▪︎ واتس المملكة
.
أشاد الاجتماع الوزاري المشترك السادس للحوار الاستراتيجي بين مجلس التعاون الخليجي وروسيا، بالجهود الناجحة لدول مجموعة أوبك بلس، التي أسهمت في استقرار سوق البترول العالمية، مع التأكيد على أهمية استمرار هذا التعاون، وضرورة التزام جميع الدول المشاركة باتفاقية أوبك بلس، بما يخدم مصالح المنتجين والمستهلكين، ويدعم نمو الاقتصاد العالمي.
وثمن الاجتماع، الذي جرى (الاثنين) في موسكو، جهود الوساطة التي تبذلها المملكة وسلطنة عمان نحو الوصول لتسوية سياسية في اليمن، ودعا الأمم المتحدة وجميع الدول لاتخاذ موقف حازم ضد ممارسات الحوثيين التي تتعارض مع الجهود الدولية لحل الأزمة.
رحب باتفاق المملكة وإيران، بوساطة سلطنة عمان والعراق والصين
ورحب باتفاق المملكة وإيران، بوساطة سلطنة عمان والعراق والصين، الذي تضمن استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، معربين عن أملهم أن يشكل هذا الاتفاق خطوة إيجابية لحل الخلافات وإنهاء النزاعات الإقليمية كافة بالحوار والطرق الدبلوماسية، كما أكد دعمه لخفض التصعيد وإجراءات بناء الثقة بين دول المنطقة من أجل تعزيز وضمان الأمن في هذه المنطقة ذات الأهمية الاستراتيجية من العالم.
وشدد الاجتماع على أهمية الحوار الاستراتيجي بين مجلس التعاون وروسيا، بما يحقق المصالح المشتركة ويعزز علاقات الصداقة والثقة المتبادلة والتعاون بين الجانبين، كما أكد ضرورة تضافر كافة الجهود لتحقيق السلام والأمن والاستقرار والازدهار في جميع أنحاء العالم، وأولوية استتباب السلم والأمن الدوليين، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، وعدم استخدام القوة أو التهديد بها.
ورحب الاجتماع بجهود دول مجلس التعاون في الوساطة بهدف تهيئة الظروف لحل سياسي للأزمة في أوكرانيا وفقاً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، كما أشار إلى أن التسامح والتعايش السلمي من أهم القيم والمبادئ للعلاقات بين الأمم والمجتمعات.
ونوه بأهمية الحفاظ على سلامة أراضي سوريا واستقلالها ووحدتها وسيادتها، والرفض بشدة لأي محاولات لإجراء تغييرات ديموغرافية في سوريا، إلى جانب ضرورة التزام العراق بسيادة دولة الكويت وعدم انتهاك القرارات والاتفاقيات الدولية بشأن ترسيم الحدود بين البلدين، واستكمال ترسيم الحدود البحرية بين البلدين لما بعد العلامة 162.
وأبدى المجتمعون دعمهم لمحادثات السلام في جدة وللجهود الدبلوماسية لتمكين الأطراف السودانية من التهدئة وتغليب لغة الحوار وتقريب وجهات النظر.
وشهد وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، الاجتماع الوزاري المشترك بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وروسيا الاتحادية، وذلك في العاصمة الروسية موسكو.
وجرى خلال الاجتماع، استعراض العلاقات الخليجية الروسية وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى مناقشة مستجدات الأزمة (الروسية – الأوكرانية)، والجهود الدولية الرامية لحل الأزمة سياسياً، ودعم كافة الجهود التي تحقق الأمن والسلم الدوليين، وتكثيف التنسيق المشترك في العديد من القضايا الإقليمية والدولية، والعمل المتعدد الأطراف، بالإضافة إلى بحث تعزيز التعاون الاقتصادي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة الدولية.
وقال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، جاسم البديوي، إن دول المجلس تؤكد دعمها لجهود تحقيق الأمن وتسوية النزاعات، وحريصة على تعزيز كل أشكال التعاون مع روسيا، مشيراً إلى أن التعاون مع روسيا ضمن مجموعة أوبك كان إيجابياً على سوق النفط.
دول المجلس حريصة على تعزيز التعاون مع روسيا
من جانبه، أكد وزير الخارجية العماني بدر بن حمد البوسعيدي، أن التفاهمات بين السعودية وإيران أثبتت إمكانية تجاوز العقبات نحو الاستقرار، وتنعكس إيجاباً على المنطقة، معرباً عن بالغ القلق من تداعيات الأزمة في السودان إنسانياً وأمنياً، كما أن التدخلات في السودان تؤجج الصراع.
بدوره، أوضح وزير خارجية روسيا سيرجي لافروف، أن الحوار الاستراتيجي الخامس بين دول مجلس التعاون وروسيا في الرياض كان مثمراً، كما أن علاقات دول مجلس التعاون وروسيا شهدت نمواً اقتصادياً في الآونة الأخيرة، مشيراً إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حريص على التواصل والتعاون مع دول الخليج.
● تنويه لزوار الموقع (الجدد) :- يمكنك الإشتراك بالأخبار عبر الواتساب مجاناً انقر هنا ليصلك كل ماهو جديد و حصري .
Source akhbaar24
