أعلن معناprivacyDMCAالبثوث المباشرة

تفاصيل زيارة بيرنز السرية لأوكرانيا.. خطة للتفاوض واستعادة الأرض

تفاصيل زيارة بيرنز السرية لأوكرانيا.. خطة للتفاوض واستعادة الأرض

▪︎ واتس المملكة

.



أجرى مدير الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) ويليام بيرنز، زيارة سرية إلى كييف الشهر الماضي، استمع خلالها إلى “إستراتيجية طموحة” من المسؤولين الأوكرانيين لاستعادة الأراضي التي تسيطر عليها روسيا وفتح مفاوضات لوقف إطلاق النار مع موسكو بحلول نهاية العام الجاري، وفق ما ذكر مسؤولون مطلعون لصحيفة “واشنطن بوست”.

وتضمنت الزيارة التي لم يعلن عنها مسبقاً لقاءً مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وكبار مسؤولي الاستخبارات في البلد.

وجاءت الزيارة خلال “لحظة حساسة” من النزاع وسط محاولة القوات الأوكرانية إحراز تقدم في الهجوم المضاد الذي طال انتظاره، ولم تنشر فيه كييف بعد أغلب فرقها القتالية التي حصلت على تدريب ومعدات غربية.

وقال مسؤول أمريكي للصحيفة اشترط عدم ذكر هويته إن “المدير بيرنز سافر مؤخراً إلى أوكرانيا، كما فعل بانتظام منذ بداية الغزو الروسي العام الماضي” حسب “الشرق”.

وذكر المسؤول أن الزيارة كانت تهدف إلى تأكيد التزام إدارة الرئيس جو بايدن بمشاركة المعلومات الاستخباراتية التي من شأنها مساعدة أوكرانيا على الدفاع عن نفسها.

وأعلن المسؤولون الأوكرانيون عن إحباطهم علناً من الانتقادات التي طالت الوتيرة الحالية للهجوم المضاد ضد القوات الروسية، ولكن المخططين العسكريين الأوكرانيين أعربوا خلال لقائهم السري مع بيرنز عن ثقة “متفائلة للغاية” في هدفهم باستعادة السيطرة على مساحات كبيرة من الأراضي التي تسيطر عليها روسيا بحلول الخريف.

وذكروا لبيرنز خططهم بشأن تحريك الأسلحة المدفعية، والأنظمة الصاروخية بالقرب من الحدود مع القرم، ودفع قواتهم بشكل أعمق في شرق أوكرانيا، وفتح مفاوضات مع موسكو للمرة الأولى منذ انهيار المحادثات في مارس العام الماضي، وفق ما ذكره مسؤولون مطلعون على الزيارة.

وقال مسؤول أوكراني للصحيفة إن روسيا ستتفاوض فقط في حالة “إذا شعرت أنها مهددة”، وكان زيليسكي قد ذكر الأربعاء، إنه لن يقبل أي اقتراح سلام يحول الحرب الروسية في بلاده إلى صراع مجمّد.

ورفضت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية التعليق على تقييم بيرنز لآفاق الهجوم المضاد في أوكرانيا.

ووقعت زيارة بيرنز لأوكرانيا قبل التمرد الفاشل لقائد مجموعة فاجنر العسكرية الروسية الخاصة يفجيني بريجوجين، الذي أعلن في 24 يونيو زحفه على موسكو متمرداً على قيادتها العسكرية، قبل أن يعلن في اليوم نفسه سحب قواته والانتقال إلى بيلاروس بعد اتفاق مع الكرملين بوساطة الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو.

ورغم التقاط الاستخبارات الأمريكية إشارات على خطة بريجوجين لشن تمرد مسلح على موسكو منذ منتصف يونيو، إلا أن بيرنز لم يناقش تلك المعلومات مع زيلينسكي والمسؤولين الأوكرانيين، وفقاً لما ذكرته مصادر الصحيفة.

وأكد مسؤولو الإدارة الأمريكية مراراً أن واشنطن وكييف لا دور لهما في الزحف الفاشل على موسكو، والذي شكل تحدياً نادراً للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والذي وصفته واشنطن بأنه “شأن روسي داخلي”.

ومن جانبه قال رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية الجنرال مارك ميلي اليوم الجمعة، إن الهجوم المضاد الأوكراني على القوات الروسية “يسير بأبطأ مما توقعه الناس”، لكنه يحرز تقدما مطردا.

وقال مايلي في كلمة بنادي الصحافة الوطني إن الهجوم “يسير بأبطأ مما توقعه الناس. هذا لا يفاجئني… إنه يتقدم بثبات، وبشكل مدروس، ويمضي في طريقه عبر حقول ألغام شديدة الصعوبة، وما إلى ذلك”.

● تنويه لزوار الموقع (الجدد) :- يمكنك الإشتراك بالأخبار عبر الواتساب مجاناً انقر هنا ليصلك كل ماهو جديد و حصري .

Source ajel



slot gacor
https://maspasha.com/
slot gacor
https://punchermedia.site/
https://bkpsdm.tanahlautkab.go.id/galaxy/
max88
https://143.198.234.52/
sonic77
https://159.223.193.153/
http://152.42.220.57/