أعلن معناprivacyDMCAالبثوث المباشرة

الشلالات والأودية تعيد تلوين تضاريس المملكة

الشلالات والأودية تعيد تلوين تضاريس المملكة

▪︎ واتس المملكة

.



ثروة سلام – جدة

أعادت الأمطار التي شهدتها مختلف مناطق المملكة خلال هذا العام الحياة إلى الكثير من الأودية التي تأثرت جراء شح المياه خلال السنوات الماضية بل وجفت ، فضجت مواقع التواصل الاجتماعي في الآونة الأخير بالكثير من المقاطع للشلالات والأودية التي لا تزال تجري فيها المياه.

وتعليقاً على ذلك ذكر جمعان بن دخيل (64 عاماً ) أن مختلف مناطق المملكة لم تشهد حالة مطرية كالتي شهدتها العالم الحالي ونتيجة لذلك جرت الكثير من الأودية خصوصاً في المناطق الواقعة جنوب المملكة ، مضيفاً أن الكثير من الشلالات عاودت الجريان بعد سنوات من القحط والجفاف .

وتابع أن هذه جريان الأودية والشلالات أسهم في إعادة بوصلة السياحة لبعض المواقع التي أثرت ندرة سقوط الأمطار عليها على الحياة الطبيعية والبيئية في وقت واحد ، مشيراً إلى عودة اخضرار الأرض وانتشار نباتات وزهور لم تنبت منذ أعوام عدة، إضافة إلى عودة سلالات طيور وبعض الحيوانات والزواحف التي اختفت ل بسبب ندرة هطول الأمطار سنوات طويلة.

وعن أثر هذه الأمطار زاد بن دخيل أن الآبار التي ترفد المزارع والمنازل بالمياه جفت خلال السنوات الماضية ولكن بفضل الله ونتيجة لغزارة هطول الأمطار فقد امتلأت تلك الآبار وسوف يكون لها دورها الكبير في إعادة انتعاش الحركة الزراعية الموسمية وخلافها .

ويتفق معه ناصر الشملاني الذي أكد أن غزارة الأمطار التي شهدتها مختلف مناطق المملكة أسهمت في جريان الأودية والشلالات بعد توقف دام لنحو خمسة وعشرين عاماً أو يزيد وهذا الأمر أحدث ظواهر طبيعية افتقدها الناس طويلاً وساهم في تحويل العديد من المناطق إلى واحات طبيعية كانت بمثابة عامل جذب للاستمتاع بالطبيعة وتوثيق الجمال الذي يكسو المناطق ومشاهده انهمار الشلالات المائية الأخاذة وانحدارها من أعالي الجبال نحو العديد من الأودية التي لاتزال حتى اليوم تجري فيها المياه ويرتادها الناس.

وأضاف أن الشلالات المنحدرة من أعالي قمم الجبال وما تحتضه بين جنباتها من أودية لايزال جريانها مستمراً وانتشار المسطحات الخضراء وتنوع الغطاء النباتي شكلت لوحة فنية ساحرة عكست التنوع الجغرافي والبيئي الذي تحتضنه المملكة ، منوهاً إلى أن هذه العوامل أصبحت وجهة جاذبة للسياح وعشاق المغامرات والباحثين عن رحلات الاستجمام وبذلك تشكل هذه المواقع عنصراً سياحياً بارزاً لمحبي الطبيعة وأسرارها .

الجدير ذكره أن الأودية في المملكة يتخطى عددها 64 وادياً وتكتسب أهميتها كونها رافداً مهماً في دعم الزراعة وتجويد منتجاتها بسبب دور المياه في تخصيب الأراضي ومن أبرز المنتجات المانجو والموز والقمحيات بمختلف أنواعها إلى جانب الورقيات والفواكه لاسيما وأن التنوع الجغرافي في المملكة جعل منها سلة منتجات زراعية متنوعة تضفي على كل منطقة ميزاتها الانتاجية المختلفة.

ومن أبرز النباتات التي تظهر بعد المطر النباتات المعمرة التي تعتبر الأكثر تكيفًا مع البيئة، وتعيش هذه الأعشاب لأكثر من عامين أو موسمين أو أكثر من المواسم الزراعية المتتالية، وتتضمن النباتات المعمرة كلاً من الأشجار والشجيرات ، علاوة على بعض الأعشاب والنباتات البرية والنباتات العطرية المختلفة التي لا تظهر إلا في مواسم الأمطار وتتكاثر على ضفاف الأودية وبالقرب من الشلالات ومنابع المياه.

● تنويه لزوار الموقع (الجدد) :- يمكنك الإشتراك بالأخبار عبر الواتساب مجاناً انقر هنا ليصلك كل ماهو جديد و حصري .

Source almnatiq



slot gacor
https://maspasha.com/
slot gacor
https://punchermedia.site/
https://bkpsdm.tanahlautkab.go.id/galaxy/
max88
https://143.198.234.52/
sonic77
https://159.223.193.153/
http://152.42.220.57/