أعلن معناprivacyDMCAالبثوث المباشرة

أكاديمي: الرياض نمت “1600” كم خلال 36 عاماً… وعقاريون: التمدد القادم شرقاً

أكاديمي: الرياض نمت “1600” كم خلال 36 عاماً… وعقاريون: التمدد القادم شرقاً

▪︎ واتس المملكة

.

توسعت مدينة الرياض وتمددت بوتيرة سريعة، وارتفع سكانها بشكل يفوق التوقعات، بفضل الخطط الطموحة لولي العهد الأمير محمد بن سلمان التي جعلت منها وجهة الأعمال والسياحة الأولى في المنطقة، ويتوقع العقاريون أن يكون المحور “الشرقي” وجهة التمدد القادمة خلال السنوات المقبلة.

وكان أمين المنطقة الأمير فيصل بن عياف، كشف، في وقت سابق، عن العمل على مخطط جديد للرياض، متوقعاً أن يتم الإعلان عنه بنهاية السنة الحالية أو العام القادم، مبيناً أن التمدد سيكون أفقياً مع إضافة شبكة نقل حديثة، وتوسع المراكز بالمدينة حتى لا تكون الرحلات وتجمع السكان في مركز واحد.

خطة التوسع التي كشف عنها أمين المنطقة ستضم شبكة نقل حديثة، وتطوير كافة الطرق المحورية والشريانية بنحو 400 كيلو متر؛ مما سيغير منظومة النقل ويقلل الازدحام المروري.

نمو كبير

من جانبه أشار الأكاديمي المتخصص بنظم المعلومات الجغرافية والتخطيط العمراني الدكتور حمد التويجري، خلال حديث لـ “أخبار 24“، إلى دراسة أجراها، أوضحت أن الرياض نمت من عام 1987 وحتى 2017 بحوالي 1.2 ألف كيلو متر مربع، مقدراً في ذات الوقت النمو الذي شهدته العاصمة خلال الست سنوات الماضية بحوالي 400 كيلو متر تقريباً.

وأشار إلى أن هناك توجهاً من القيادة بأن تكون الرياض عاصمة عالمية وسيكون لذلك تأثير إيجابي على التمدد سواء كان أفقياً أو رأسياً، مضيفاً أن التمدد الرأسي يعتمد على معايير وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان ومدى السماح بتعدد الأدوار في المباني السكنية أكثر من السابق.

وأكد التويجري أن رغبات السكان حالياً أكثر نحو الشمال لتوفر الخدمات الحكومية والترفيهية ومشاريع الإسكان؛ مما قد يؤثر على بعض المشاريع الكبرى في وجهات التمدد القادمة وتمركز الخدمات في الشمال، لافتاً إلى أن بعض المشاريع التي ينفذها المطورون قد تحفز من النمو شرق الرياض”

التمدد العمراني

وأوضحت الدراسة التي أجراها الدكتور التويجري وحملت عنوان “التمدد العمراني لمدينة الرياض (1987- 2017) باستخدام تقنيات الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية، أن مساحة النمو العمراني في الرياض بلغت خلال عام 1987م ما مجموعه 657.28 كيلو متر مربع، في حين بلغت مساحة النمو العمراني في مدينة الرياض خلال عام 2017م ما مجموعه 1202.14 كم2، بنسبة نمو تقدر بـ82.9%.

وتشير نتائج الدراسة إلى أن زيادة النمو العمــراني في الريـاض خلال الفترة 1987-2017-م، يعـود لأسباب عدة منهـا: زيـادة أعـداد السـكان بشـكل كبـير وبـما يقـارب 5 أضعـاف، والتوسع في شـبكات النقل، والتوسع في المشاريع الإنشائية كالجامعات والمستشفيات والدوائر الحكومية، والطفرات الاقتصادية التي مرت مع التوسـع في قــروض الصنــدوق العقــاري.

وتـم خلال الدراسة اعتبـار المنطقـة التاريخيـة لمدينـة الريـاض والمتمثلــة في منطقــة قـصر الحكم ومــا يحيـط بها منطلقـاً لمعرفـة اتجاهات النمـو العمـراني ومسـاحته؛ وذلـك يعـود لكونهـا المنطقـة المركزيـة للمدينـة ونـواة تأسيسـها منذ العصور.

اتجاهات النمو

وقسمت الدراسة اتجاهـات النمــو في منطقــة الرياض إلى 8 اتجاهـات، 4 اتجاهات رئيسـية هــي: “الشمال، الجنوب، الشرق، الغرب”.4 فرعية هي: “الشمال الشرقي، الشمال الغربي، الجنوب الشرقي، الجنوب الغربي”.

ولفتت الدراسة إلى أنه وبعـد تحليل اتجاهـات محاور النمو العمراني في عام 1987م بلغ طول المحور الشمالي 22 كيلو متراً، في حـين بلـغ طـول المحـور الجنوبي 12 كيلو متراً تقريبـاً، أمـا الشرقـي فكان طوله 13 كيلو متراً، والمحـور الغـربي طولـه 6 كيلو مترات تقريبـاً.

وفي الاتجاه الشمالي الشرقـي بلـغ طـول المحور 27 كيلو متراً، أمـا المحور الشمالي الغربي فـكان 21 كيلو متراً، بينما المحور الجنوبي الشرقـي بلـغ 10 كيلو مترات، بينما الجنوبي الغـربي بلغ 11 كيلو متراً.

محاور النمو

ووفق تحليل الدراسة لاتجاهـات محاور النمـو العمـراني عـام 2017م جاء طول المحور الشمالي43 كيلو متراً، في حـين بلـغ طـول الجنـوبي 18 كيلو متراً، مقابل 23 كيلو متراً للشرقي و26 كيلو متراً للغربي، وفي اتجـاه الشـمال الشرقـي بلـغ طـول المحـور 29 كيلو متراً.

أما المحـور الشمالي الغـربي جاء طولـه 27 كيلو متراً، والمحــور الجنــوبي الشرقــي 25 كيلو متراً، كما بلغ في الاتجاه الجنـوبي الغـربي 24 كيلو متراً.

وبينت الدراسة أن هناك اتجاهات تضاعفت أطوالها من ناحية النمـو مثل المحـور الشمالي حيث كان طوله في عام 1987م، 22 كيلو متراً وأصبح 43 كيلو متراً عـام 2017م، وكذلـك المحـور الغربي الذي كان طوله 6 كيلومترات وزاد إلى 26 كيلو متراً.

كما أشارت النتائج إلى وجود محاور ازداد نموهـا بشكل أقـل مـن مثيلاتها من الاتجاهات، كالمحور الشمالي الشرقي الذي كان طوله عام 1987م 27 كيلو متراً كــم، وأصبح في عام 2017م (29 كيلو متراً تقريباً، والأمر ذاته ينطبق على الاتجاه الجنوبي حيـث كان طوله 12 كيلو متراً، وأصبح 18 كيلو متراً.

التوسع نحو الشمال والشرق

ووفقاً للدراسة يرجـح أسباب توجهه نحو الشمال والشمال الشرقي لعدم وجود معوقات طبيعيــة، أو بشرية تحد من الامتداد، فيما رجحت تراجع النمو العمراني عند الاتجاهات الغربية لوجود عوائق طبيعيــة كأودية لبن ونـمـار وسلسلة جبال طويق، وكذلك بالنسبة للجهات الجنوبية للمدينة حيث توقعت أن يكون السبب بعض الأودية كوادي الحائر وبعض الشعاب فضلاً عن تركز الاسـتخدامات الصناعيـة والمسـتودعات، الذي يحد مـن تنامـي الهجرات السـكانية لتلك المناطـق.

وأمـا مـا يتعلـق بالجهات الشرقية للمدينــة فتـرى الدراسة أن النمــو العمـراني لهذا الاتجـاه كان يتثاقل نوعاً ما، لوجود مناطــق حساسة متمثلـة في منشآت عسكرية ومنشآت نفطية وخطوط الأنابيب.

الوجهة الأكثر طلباً

أخبار 24” استطلعت أيضاً آراء أصحاب شركات ومكاتب العقار، وتعرفت من خلالهم على مستجدات التمدد في الرياض وتوجهات ورغبات السكان، حيث أكد عدد منهم أن الشمال لا يزال هو الوجهة الأكثر طلباً، مرجحين في ذات الوقت أن يكون توجه التمدد القادم في العاصمة لاتجاه “الشرق”.

من جانبه يرى صاحب مكتب المنصور للعقارات عبدالرحمن المنصور أن وجهة التمدد القادمة في الرياض هي “الشرق” بسبب توافر الأراضي الخام ومشاريع التطوير العقاري، مشيراً إلى أن الطلب الأكبر للعقار في الشمال إلا أن الخيارات أصبحت محدودة شمالاً.

ولفت المنصور إلى أن سوق العقار يشهد ركود هذه الفترة والأسعار انخفضت بنحو 20%، مضيفاً أن أسعار الأراضي شمال الرياض في بعض الأحياء تتراوح بين 3.5 ألف ريال إلى 4 آلاف ريال، وفي أحياء أخرى كحطين والملقا يصل سعر المتر إلى 6.5 و7 آلاف ريال.

ارتفاع في الشمال

وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة إفادة العقارية خالد محمد الدمخ أن أكثر الاتجاهات تمدداً في الرياض هما الشمال والشرق بخلاف الجنوب والغرب، مضيفاً أن الزحف العمراني بدأ يتجه نحو الشمال الشرقي و”الشرق” بسبب ارتفاع الأسعار في الشمال.

وقدر الدمخ أسعار الأراضي شمال الرياض وتحديداً شمال طريق الملك سلمان في أحياء النرجس والعارض بأن سعر المتر يتراوح بين 4 آلاف و4.5 ألف ريال، بينما يصل في القيروان إلى 5 و6 آلاف، أما شرق الرياض فيتراوح سعر المتر بين 3 آلاف و3.5 ألف ريال، وفي بعض الأحياء قد يصل سعر المتر إلى 4 آلاف ريال.

أما عبدالله، صاحب مكتب دار باجد العقاري، فأشار إلى أن اتجاهات التمدد الحالية تتضح أكثر باتجاهات الشمال الشرقي والشمال الغربي، مؤكداً أن السوق العقاري يعيش فترة “ركود” مع “ارتفاع”، وعزا السبب إلى ارتفاع أسعار الفائدة، وبعض الأنظمة التي أقرت مؤخراً.



● تنويه لزوار الموقع (الجدد) :- يمكنك الإشتراك بالأخبار عبر الواتساب مجاناً انقر هنا ليصلك كل ماهو جديد و حصري .

Source akhbaar24



slot gacor
https://maspasha.com/
slot gacor
https://punchermedia.site/
https://bkpsdm.tanahlautkab.go.id/galaxy/
max88
https://143.198.234.52/
sonic77
https://159.223.193.153/
http://152.42.220.57/