أعلن معناprivacyDMCAالبثوث المباشرة

“التعليم”.. “إكسير النهضة” الذي راهن عليه ولي العهد

“التعليم”.. “إكسير النهضة” الذي راهن عليه ولي العهد

▪︎ واتس المملكة

.

من أجل بناء مستقبل مشرق، راهنت السعودية على ملف التعليم بصفته إكسيراً حقيقياً للنهوض والتقدم، وهذا يتأكد منذ أن أصبح الأمير محمد بن سلمان ولياً للعهد، إذ طالت مفاهيم التصحيح مفاصل المنظومة التعليمية والبحثية في البلاد بتغييرات استراتيجية عميقة، بفضل البرنامج التنموي المتمثل في “رؤية 2030″، التي تقتضي التحرر من الاقتصاد الريعي نسبياً، والتحول إلى اقتصاد المعرفة، ليصبح رافداً حقيقياً في صناعة القرار.

واستكشاف عوالم ما بات يُعرف بـ”الاقتصاد المعرفي”، الذي أصبح أمراً يتطلب صوغ حلول عملية لإصلاح ملف التعليم، وبدأت أولى تلك الخطوات عبر استحداث مناهج فكرية وإنسانية في صفوف المراحل التعليمية، فبمجرد الإعلان عن إدخال مقررات الفلسفة، والتفكير النقدي، والقانون، فضلاً عن مقررات حقوق الإنسان، والتوعية المالية، دخل التعليم السعودي حقبة جديدة من التغيير.

والشاهد على هذه النقلة النوعية في منظومة “التعليم” حجم الاهتمام اللافت بالتفاصيل، فبالعودة إلى المقابلة التلفزيونية الشهيرة لـ”ولي العهد”، خلال رمضان الفائت، يستطيع المرء فهم أهمية التعليم بالنسبة للدولة، وهذا يمكن استيعابه من خلال قول ولي العهد في تلك المقابلة: “التعليم في المملكة ليس سيئاً، لكننا نطمح للأفضل، ونعمل على تقليل حجم المعلومة في التعليم، ونركز على البحث”.

وحديث ولي العهد يبرهن على ضرورة تفعيل أدوات البحث وتحسينها، واستحداث الوسائل المساعدة للطالب، لكي يستطيع أن يفكر ويحلل ويستنتج، عوضاً عن ممارسة التلقين الذي دأبت المؤسسات التعليمية في ممارسته، وبالتالي خلق جيل يتمتع بصيغ عقلية صلدة عمادها الأساس “المعرفة”.

ويتضح رهان ولي العهد على أن “المعرفة الخير الأعظم”؛ وأن “إكسيري التعليم – البحث” وسيلتان ناجحتان لنمو عقول العنصر البشري وتطور الإنسان، من خلال الوعي والإدراك المبني على العلم والتعلم.

فيقول الأمير الذي اختط أسلوب والده الملك سلمان، وحمل الكثير من ملامحه الذهنية، في لقاء شهير: “لا تصدقوني بل صدقوا الأرقام”.

وفي “التعليم” تحديداً بلغت قيمة مخصصات هذا القطاع الاستراتيجي نحو 185 مليار ريال بميزانية العام الماضي، أي ما نسبته 19 في المائة، فيما زادت قيمتها في العام 2023 إلى 189 مليار ريال.

ومن خلال النظر لرؤية المملكة 2030، يتضح أنها لم تستثن دور الجامعات في تطوير البحث العلمي، إذ رسمت استراتيجية تحوّلية لإعادة بناء هوياتها البحثية، فضلاً عن إطلاق استراتيجية برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث، وبرنامج قدرات التنمية البشرية، فيما تدلل هذه المعطيات على استمرار نهج ولي العهد في بناء الإنسان، وأهمية تضافر الجهود في دعم المبادرات والبرامج الدولية التي من شأنها تعزيز اقتصاديات التعليم.

● تنويه لزوار الموقع (الجدد) :- يمكنك الإشتراك بالأخبار عبر الواتساب مجاناً انقر هنا ليصلك كل ماهو جديد و حصري .

Source akhbaar24



slot gacor
https://maspasha.com/
slot gacor
https://punchermedia.site/
https://bkpsdm.tanahlautkab.go.id/galaxy/
max88
https://143.198.234.52/
sonic77
https://159.223.193.153/
http://152.42.220.57/