أعلن معناprivacyDMCAالبثوث المباشرة

جدل الساعة.. اللبنانيون يستيقظون على توقيتين مختلفين

جدل الساعة.. اللبنانيون يستيقظون على توقيتين مختلفين

▪︎ واتس المملكة

.

شهد لبنان جدلاً من نوع خاص بسبب الخلاف حول التحول إلى التوقيت الصيفي، ليضاف ذلك إلى الكثير من السجالات التي ترقى إلى أزمات سياسية واقتصادية يئن منها هذا البلد العربي، حتى بات السؤال الأصعب الذي يشغل الكثيرين الآن كم الساعة في لبنان؟

الجدل بدأ قبل أيام قليلة، مع انتشار فيديو لرئيس مجلس النواب نبيه بري، يطلب فيه ضمنا من رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، تأخير العمل بالتوقيت الصيفي العالمي، مراعاة على ما يبدو للصائمين خلال شهر رمضان، إلا أن مؤسسات مسيحية بارزة، قالت إن التوقيت الصيفي سيعتمد يوم الأحد الأخير من شهر مارس الجاري، كما جرت العادة كل عام، وحذت العديد من الشركات حذوها.

لكن رئيس الوزراء المؤقت نجيب ميقاتي، أعلن (الخميس) الماضي، بدء العمل بالتوقيت الصيفي مع نهاية شهر رمضان وتحديدا مع ليل 20 أبريل المقبل، مما يسمح للمسلمين بالإفطار يومياً في وقت أبكر.

جدل الساعة

ومع استمرار الخلافات استيقظ اللبنانيون أمس (الأحد) في توقيتين مختلفين، وسط خلاف بين السلطات السياسية والدينية حول موعد الانتقال إلى التوقيت الصيفي بتقديم ساعة واحدة.

وبرغم عدم ذكر ميقاتي لسبب اتخاذ هذا القرار، يرى البعض أنها استجابة لدعوة بري ومحاولة لكسب ود المسلمين، وفرصة لتعزيز شعبيته خلال شهر رمضان، إذ إنه مع الإبقاء على التوقيت الشتوي، سيتمكن المسلمون من الإفطار ساعة أبكر، أي نحو الساعة 18:00 مساءً بدلاً من الساعة 19:00 في حال ما تم اعتماد التوقيت الصيفي.

الكنيسة ترفض

لكن الكنيسة المسيحية المارونية، أكبر كنيسة في البلاد، قالت إن القرار تم اتخاذه بدون استشارة سائر المكوّنات اللبنانيّة أو مراعاة للمعايير الدولية، وأعلنت مساء أول أمس (السبت) التزامها بتقديم الساعة ساعة واحدة، كما قررت عدة مؤسسات لبنانية كبرى تجاهلها لقرار ميقاتي.

هذا الرأي تشاركه العديد من الشركات والمؤسسات الإعلامية والمدارس اللبنانية التي مضت قدما في تغيير الوقت، رغم أن العديد من المؤسسات الإسلامية لا تزال تتبع التوقيت الشتوي.

فمن جانبها، قالت شركة طيران الشرق الأوسط اللبنانية، الناقل الوطني للبنان، إنها لن تغير ساعاتها – لكنها ستضبط أوقات رحلاتها لتتماشى مع الجداول الدولية.

وعادة ما كان يحرك لبنان ساعته إلى الأمام بمقدار ساعة خلال عطلة نهاية الأسبوع الأخيرة من شهر مارس ليتماشى مع العديد من الدول الأوروبية، لكنها ليست المرة الأولى التي يلجأ فيها لبنان إلى تغيير في موعد التوقيت الصيفي، إذ فعلها في العامين 1989 و1998.



● تنويه لزوار الموقع (الجدد) :- يمكنك الإشتراك بالأخبار عبر الواتساب مجاناً انقر هنا ليصلك كل ماهو جديد و حصري .

Source akhbaar24



slot gacor
https://maspasha.com/
slot gacor
https://punchermedia.site/
https://bkpsdm.tanahlautkab.go.id/galaxy/
max88
https://143.198.234.52/
sonic77
https://159.223.193.153/
http://152.42.220.57/