أعلن معناprivacyDMCAالبثوث المباشرة

في يوم المرأة.. حراك نحو التمكين وسعوديات ألهمن العالم

في يوم المرأة.. حراك نحو التمكين وسعوديات ألهمن العالم

▪︎ واتس المملكة

.

مع حلول 8 مارس من كل عام، يحتفل العالم أجمع باليوم العالمي للمرأة، في مناسبة لتعزيز ونشر التوعية بالمساواة بين الجنسين، وتسليط الضوء على نماذج نسوية ناجحة ومميزة عالميًا، وكذلك محليًا فلن ينسى التاريخ دور نساء سعوديات ملهمات سطرن أسماءهن بأحرف من ذهب في تاريخ المملكة.

لماذا الاحتفال بـ 8 مارس؟

يعيد الكثير من المؤرخين الاحتفال بيوم 8 مارس تحديدا كيوم عالمي للمرأة، إلى عام 1908، عندما خرجت أكثر من 15 ألف امرأة في مسيرة احتجاجية بشوارع مدينة نيويورك، يحملن قطعًا من الخبز اليابس وورودا، مطالبات بتقليل ساعات العمل وتحسين الأجور والحصول على حق الاقتراع في الانتخابات.

إذ إنه بعد ذلك بدأ الاحتفال في 8 مارس كيوم المرأة الأمريكية تخليداً لخروج مظاهرات نيويورك، وإثر ذلك احتفل بهذا اليوم في كل من النمسا والدنمارك وألمانيا وسويسرا عام 1911، كما اعتمدت الأمم المتحدة هذا التاريخ يومًا عالميًا للمرأة عام 1975، ويعد عطلة رسمية في عدد من الدول.

وتحل الذكرى هذا العام بعد مرور نحو 7 أعوام على موافقة مجلس الوزراء على رؤية المملكة 2023، في 25 أبريل 2016، ومنذ ذاك الحين، شهدت البلاد حراكاً ضخماً شمل تحسين أحوال المرأة باعتبارها أحد مكامن القوة في النهضة الوطنية والتحوّلات الإيجابية المتسارعة.

مكاسب متنامية للمرأة في المملكة

ساهم هذا الحراك الإيجابي الرسمي في إضافة العديد من المكاسب إلى سجل المرأة في السنوات الأخيرة، بداية من السماح لها بقيادة السيارة ومرورا بتوليها العديد من المناصب القيادية، وانتهاء بتمتعها بكافة حقوقها كالحق في العمل، والتعليم، والصحة، والحقوق الاقتصادية.

وفي هذا الصدد، وضعت المملكة أيضا إصلاحات لتعزيز مشاركة المرأة في التنمية الاقتصادية، منها توحيد سن التقاعد للجنسين، ومنع التمييز بين الجنسين من حيث الأجور ونوع الوظيفة ومجالها وساعات العمل، وكذلك تمكين المرأة من ممارسة الأعمال التجارية دون الحصول على موافقة مسبقة.

وشملت مكاسب المرأة أيضا حزمة من القرارات التي عززت حقوقها، مثل منع إجراء عقود الزواج لمن يقل عمرها عن 18 عاماً، وإلغاء دعاوى بيت الطاعة، وإصدار نسختين من عقد الزواج، إحداهما للزوج، والأخرى للزوجة، وسريان أنظمة السفر الجديدة على صكوك الحضانة، وتوجيه مأذوني الزواج بسماع موافقة المرأة لفظياً، وغيرها من قرارات تناصر المرأة السعودية، وتحفظ حقوقها.

ولا يقتصر الأمر على السنوات الأخيرة فقط، ولكن على مر التّاريخ، أثبتت المرأة السعوديّة جدارتها وقوّة إرادتها في لحظات حرجة لا تُحصى، لذا كان من المهم تسليط الضوء على بعض القياديّات السعوديّات الملهمات اللائي كان لهن دور بارز في الحراك الإيجابي الدائر بالمملكة، وذلك كالتالي:

الأميرة ريما بنت بندر

هي أول سعوديّة تشغل منصب سفيرة خادم الحرميْن الشّريفيْن لدى الولايات المتّحدة الأمريكيّة، يُعرف عنها تفانيها ودعمها تمكين المرأة في المملكة، وقد عملت في مجالات متعدّدة لضمان ذلك، وهي عضو دائم في اليونسكو، كما تم انتخابها كعضو في اللجنة الأولمبيّة الدّوليّة.

الأميرة هيفاء بنت محمد

جرى تعيينها نائبا لوزير السياحة بالمرتبة الممتازة في يوليو 2022، كما أنها رئيس لجنة المرأة في الاتحاد السعودي للمبارزة منذ سبتمبر 2017، وعضو مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني منذ يناير 2020، كما انضمت في يوليو 2020 إلى مجلس إدارة صندوق التنمية السياحي، ولديها سجل أكاديمي مشرف إذ حصلت على بكالوريوس إدارة الأعمال عام 2008 من جامعة نيو هافن، ثم شهادة ماجستير في إدارة الأعمال من كلية لندن للأعمال عام2017 بالمملكة المتحدة.

إيمان المطيري

تم تعيينها نائبا لوزير التجارة في مايو 2021، كما شغلت منصب مساعد الوزير بالمرتبة الممتازة وفقاً لأمر ملكي في ديسمبر 2019، أيضا تم تكليفها من مجلس الوزراء بمهام الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للتنافسية، وعملت كمستشارة لوزير التجارة والاستثمار، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للاستثمار، ومديرة لمكتب التحوّل الاستراتيجي بالهيئة العامة للاستثمار والمشرفة العامة على لجنة تحسين أداء الأعمال في القطاع الخاص وتحفيزه للمشاركة في التنمية الاقتصادية “تيسير”.

هلا التويجري

تشغل منصب رئيس هيئة حقوق الإنسان بمرتبة وزير منذ سبتمبر 2022، كما شغلت منذ يوليو 2017 منصب الأمينة العامة لـ”مجلس شؤون الأسرة”، وهي رئيسة فريق “تمكين المرأة” في “مجموعة العشرين”، ومستشارة إدارية في وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمرتبة الخامسة عشرة منذ أبريل 2021.

كما تشغل عضوية اللجنة الاستشارية لـ”جائزة الأميرة نورة للتميز النسائي”، وهي عضوة في المجلس الاستشاري للبرنامج الثقافي في “الجمعية العربية السعودية للثقافة والتراث”، كما أنها عضو في لجنة المرأة في لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا “إسكوا”، وفي لجنة عمل المرأة في منظمة العمل العربية.

بسمة الميمان

هي المدير الإقليمي لمنطقة الشّرق الأوسط في منظمة السّياحة العالميّة، وتتمتع بخبرة تقارب العشرين عامًا في مجال السّياحة، وعملت في الهيئة العامّة للسّياحة والتّراث الوطني منذ تأسيسها، وبذلت مساعيَ كبيرة لإدراج مواقع كالعُلا والدّرعيّة على لائحة اليونسكو للتّراث العالمي.

غادة المطيري

تشغل منصب عضو هيئة تدريس في قسم الهندسة الحيويّة، والمدير العام لمركز التّميّز في طب النّانو والهندسة في جامعة كاليفورنيا، سان دييغو، وحصلت على أكثر من عشر براءات اختراع وعدد كبير من الجوائز والتّكريمات، وأسّست شركتها الخاصّة eLux Medical Inc، وتتركز اهتماماتها واختراعاتها في مجاليْ طب النّانو والهندسة الحيويّة.

الأميرة هيفاء المقرن

تشغل الأميرة هيفاء المقرن منصب المندوب الدّائم للمملكة في منظمة الأمم المتحدة للتّربية والعلم والثّقافة (اليونسكو)، عملت في البداية محاضرة في قسم الاقتصاد في جامعة الملك سعود، ثمّ موظّفة في برنامج الأمم المُتّحدة الإنمائي، وبشكل عام تهتم الأميرة هيفاء بالعمل الاجتماعي، وتعزيز الصّداقة والتّعايش بين المملكة العربيّة السّعوديّة وبقيّة دول العالم.

لبنى العليّان

في عام 2019، تولّت منصب رئيس مجلس إدارة البنك السّعودي البريطاني (ساب)، فكانت بهذا الإنجاز أوّل امرأة سعوديّة تدير بنكاً، واختارتها مجلة التّايمز لتكون من بين أقوى 100 شخصيّة مؤثّرة في العالم 2005، وأدرج اسمها لأعوام متتالية في قائمة فوربس لأقوى السّيدات العربيّات.

مشاعل الشّميمري

هي أوّل مهندسة صواريخ خليجيّة، تشغل الآن منصب أستاذة في قسم الهندسة الميكانيكيّة والفضاء في جامعة ميامي، في عمر السّادسة والعشرين، أسّست شركتها الخاصّة للصّواريخ (مشاعل آيروسبيس) التي تصمّم وتصنّع الصّواريخ وتطلق الأقمار الصّناعيّة الصّغيرة. تعمل مشاعل أيضًا على نشر المعرفة على الإنترنت، وخاصّة على قناتها في موقع يوتيوب التي تُقدّم فيها محادثات تمهيديّة ونصائح مفيدة للشّباب الطّموحين.

الأميرة نورة بنت فيصل

هي مؤسس أسبوع الموضة السّعودي، بهدف التّعريف بالمصمّمين المحليين، أسّست أسبوع الفن لتحسين جودة عملهم للوصول إلى المعايير الدّوليّة، وتعمل الأميرة الآن مستشارة لوزارة الثّقافة السّعوديّة.

رانيا نشار

تقلّدت منصب الرّئيس التّنفيذي لمجموعة سامبا العالميّة سابقًا، وقد اختيرت لتكون ضمن قائمة فوربس لأقوى النّساء في العالم، تعمل الآن كمستشار في صندوق الاستثمارات العامة، وحصلت على شهادة البكالوريوس في علوم الكمبيوتر وتقنيّة المعلومات من جامعة الملك سعود.

ساره السحيمي

تعتبر أوّل امرأة تتبوّأ منصب رئيس مجلس إدارة في “تداول” التي تأسّست عام 2007، وهي أكبر شركة لتداول البورصة في الشّرق الأوسط، كما كانت الرّئيس التّنفيذي وعضو مجلس الإدارة في شركة (إن سي بي) كابيتال، حيث تضاعفت قيمة الأصول تحت إدارتها، وفي عام 2017، أدرجت “بلومبرغ” اسمها ضمن قائمة ٥٠شخص تجب متابعتهم.

شيهانة العزّاز

تشغل منصبيْ المستشار القانوني والأمين العام لمجلس إدارة “صندوق الاستثمارات العامّة” (PIF) منذ 2018، وقد حصلت على البكالوريوس في القانون مع مرتبة الشرف من جامعة دورهام، وتدربت في عدد من القطاعات القانونية لتسعة أعوام، ألقت شيهانة خطابات كثيرة في المؤتمرات، وعددًا من المحاضرات في جامعة هارفرد، ونالت لقب “صانعة الصّفقات” عام 2016، وكانت في قائمة فوربس لأقوى 100 امرأة، كما فازت بجائزة الشّخصيّة النّسائيّة القانونيّة من مجلّة “إنترناشونال فاينانشيال لو ريفيو” عام 2019، تُشجّع شيهانة المواهب الشابة في مجالها.



● تنويه لزوار الموقع (الجدد) :- يمكنك الإشتراك بالأخبار عبر الواتساب مجاناً انقر هنا ليصلك كل ماهو جديد و حصري .

Source akhbaar24



slot gacor
https://maspasha.com/
slot gacor
https://punchermedia.site/
https://bkpsdm.tanahlautkab.go.id/galaxy/
max88
https://143.198.234.52/
sonic77
https://159.223.193.153/
http://152.42.220.57/