أعلن معناprivacyDMCAالبثوث المباشرة

أسبوعان على الكـارثة.. زلـزال تركيا وسوريا يهـز قلوب العالم والمملكة تتقدم جهود الإغاثة

أسبوعان على الكـارثة.. زلـزال تركيا وسوريا يهـز قلوب العالم والمملكة تتقدم جهود الإغاثة

▪︎ واتس المملكة

.

مع الاهتزازات الأرضية الأولى لزلزال تركيا وسوريا، فجر (الاثنين) الموافق 6 فبراير الجاري، اتضح للعالم أنه سيكون عليه مواجهة آثار مدمـرة في العديد من البلدان المتأثرة بتبعاته؛ لينخرط في جهودٍ واسعة لاحتواء تداعياته في تركيا وسوريا على وجه التحديد.

الـزلزال الذي انطلق من مركزه في مدينة “كهرمان مرعش” التركية، سجّل ما يزيد على 7.7 درجة على مقياس ريختر، وامتد تأثيره إلى العديد من البلدان المحيطة، على غرار سوريا، والعراق، ولبنان، والأردن، وفلسطين، واليونان، وقبرص.

وحرصت المملكة منذ الساعات الأولى لوقوع الحـادث، على تقديم كافة المساعدات اللازمة للمنـكوبين في المناطق المتأثرة بالزلـزال، بما يشمل مواد طبية وإغاثية ومعدات وخيامًا، بالإضافة إلى إرسال فريق من متخصصين للمشاركة في أعمال الإنقاذ والبحث.

ونستعرض هنا أبرز مجريات الأحداث بعد مرور أسبوع كامل على وقوع زلـزال تركيا وسوريا:

اليوم الأول: الاثنين

شهدت الساعات الأولى بعد وقوع الحـادث فجر (الاثنين)، معاناة المناطق المتأثرة بالزلـزال والهزات الارتدادية في تركيا وسوريا، من تدهور حالة الطرق المؤدية للمناطق المنكـوبة، وانقطاع بالتيار الكهربائي وخدمات الإنترنت.

ومع نهاية اليوم الأول من جهود مجابهة تداعيات الزلـزال، ارتفعت أعداد الضحـايا إلى 1785 شخصاً، وانهـارت آلاف المباني في العراق وسوريا؛ كما شهد اليوم نفسه انطلاق جهود أممية مختلفة تدعو للوقوف بجانب البلدين في كارثتهـما.

وأعلنت المنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة، ومنظمة التعاون الإسلامي، والاتحاد الأوروبي، تضامنها مع المتضررين والمنكـوبين بالزلـزال المـدمر، كما أعرب عدد كبير من البلدان على مستوى العالم عن دعم البلدين في هذه الكـارثة.

وشهد اليوم الأول أيضاً عدداً من الهزات الأرضية الارتدادية، والتي صعّبت من مهام الإنقاذ والبحث عن المفقودين تحت الأنقـاض، والتي انطلقت في الساعات الأولى من الصباح.

وقدّم ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، خلال اتصال هاتفي في اليوم نفسه، التعازي للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في ضحـايا الزلـزال الذي تعرضت له بلاده، وأعرب عن تمنياته للمصـابين بالشفاء العاجل، مؤكدًا وقوف المملكة ومساندتها لتركيا من أجل تجاوز هذه الكـارثة الطبيعية.

اليوم الثاني: الثلاثاء

وفي اليوم الثاني من وقوع الزلـزال، بدأت بعض المؤشرات الخاصة بآثار الزلـزال تتضح بقوة، حيث توقعت منظمة الصحة العالمية وصول عدد المتضررين من الزلـزال في تركيا وسوريا إلى أكثر من 25 مليون شخص؛ ما استدعى بدء حملات موسعة لمساعدة المتضررين في المناطق المنـكوبة.

وحسب البيانات الرسمية، ارتفع عدد ضحـايا الزلـزال في البلدين خلال ثاني أيام وقوعه، إلى أكثر من 7 آلاف شخص، كما ارتفع عدد المصـابين إلى أكثر من 31 ألف مصاب.

كما بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ببرقيتي عزاء للرئيس التركي، في ضحايا الزلـزال، وأكدا دعم المملكة لأنقرة لتجاوز الأزمة.

ووجّهت القيادة مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بتسيير جسر جوي وتقديم مساعدات صحية وإيوائية وغذائية ولوجستية لتخفيف آثار الزلـزال على الشعبين السوري والتركي، بالإضافة إلى تنظيم حملة شعبية لضحـايا الزلـزال.

اليوم الثالث: الأربعاء

ومع ثالث يوم، ارتفعت أعداد ضحايا الزلزال في سوريا وتركيا إلى أكثر من 10 آلاف وفاة، كما ارتفع عدد المصابين إلى أكثر من 40 ألف إصابة.

وأجلت سفارة المملكة بتركيا عددًا من المواطنين، إذ قام فريق تابع للسفارة بترتيب الأمور لمغادرتهم البلاد.

كما شهد هذا اليوم بداية استجابة العديد من الدول إلى الدعوات الدولية لمساعدة البلدين؛ وهو ما لُمِس من خلال تقديم العديد من البلدان على مستوى العالم، مساعدات إغاثية ومواد غذائية وطبية، وفرقاً متخصصة للمشاركة في عمليات الإنقاذ والبحث.

اليوم الرابع: الخميس

وتواصلت الجهود الدولية في اليوم الرابع من وقوع الزلزال، حيث عبرت 14 شاحنة تحمل مساعدات إنسانية الحدود من تركيا إلى شمال سوريا، وسط تزايد في أعداد القتــلى والمصابين في البلدين، والتي بلغت 23 ألف وفاة وأكثر من 80 ألف مصـاب.

وخلال ذلك اليوم، أعلن المتحدث باسم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، سامر الجطيلي، انطلاق المرحلة الأولى من طائرات الجسر الجوي السعودي لتقديم المساعدات العاجلة لسوريا والعراق.

كما تجاوز إجمالي تبرعات الحملة الشعبية لمتضرري الزلزال في البلدين 238 مليون ريال، وذلك من خلال تبرعات نحو 677 ألف شخص.

اليوم الخامس: الجمعة

وخلال اليوم الخامس، تواصلت تبعات الزلزال المدمر؛ إذ أعلنت إدارة الطوارئ والكوارث التركية، تسجيل 2100 هزة ارتدادية جنوب بلادها منذ وقوع الزلزال.

وحسب أحدث الأرقام الرسمية، ارتفع عدد الضحايا إلى أكثر من 23 ألف وفاة في البلدين حتى ذلك اليوم، مع توقعات بارتفاعها لمستويات أعلى خلال الأيام القليلة المقبلة.

وأعلن البنك الدولي، خلال ذلك اليوم، تقديم مساعدات بقيمة 1.78 مليار دولار لتركيا، من أجل دعم جهود التعافي والإنقاذ القائمة في البلاد، كما علقت الولايات المتحدة الأمريكية عقوباتها على دمشق، وأعلنت تقديم 85 مليون دولار لتركيا وسوريا من أجل تعزيز جهود الإنقاذ والبحث.

وإنفاذًا لتوجيهات القيادة، أرسلت المملكة فريقًا طبيًا وإسعافيًا من هيئة الهلال الأحمر، لتقديم الخدمات الطبية والإسعافية العاجلة لضحـايا الزلزال، ويضم استشاريًا وطبيبًا وأخصائي إسعاف، وذلك ضمن الجسر الجوي المسير لمساعدة تركيا وسوريا.

كما أعلنت السفارة بتركيا وفاة مواطنة تحت أنقاض أحد المباني المنهارة في مدينة أنطاكيا.

اليوم السادس: السبت

ومع منتصف ذلك اليوم، ارتفعت حصيلة الوفيات بسبب الزلزال في تركيا وسوريا، إلى أكثر من 26 ألف قتـيل.

وخلال هذا اليوم، بلغ إجمالي عدد طائرات الجسر الجوي المسير لمساعدة البلدين 6 طائرات، حُمّلت بمساعدات إغاثية وإسعافية وفرق طبية وإنقاذ للمشاركة في عمليات البحث ومواجهة تداعيات الزلزال.

وعبرت 11 شاحنة محملة بمواد إغاثية مقدمة من المملكة إلى سوريا، بإجمالي 104 أطنان من المساعدات الإغاثية.

وفي تركيا، أوقفت السلطات 12 مقاولًا بعد الانهيار الذي شهدته العديد من المباني بسبب الزلزال، كما أشارت وسائل الإعلام التركية إلى أن هذه الانهيارات تشير إلى وجود أخطاء في عمليات التشييد.

وأثنت الحكومة التركية في ذلك اليوم، على جهود المملكة منذ بداية الكارثة، مؤكدة أنها كانت من أوائل الدول الداعمة لتركيا في أزمتها.

كما شهد هذا اليوم إعادة فتح معبر بين أرمينيا وتركيا بعد 35 سنة من إغلاقه، وذلك للسماح بدخول المساعدات الإغاثية إلى داخل المناطق المتضررة.

اليوم السابع: الأحد

ارتفع في ذلك اليوم إجمالي تبرعات الحملة الشعبية لمتضرري زلزال تركيا وسوريا إلى 310 ملايين ريال، تبرع بها أكثر من مليون شخص.

كما ارتفعت حصيلة الضحـايا في كل من سوريا وتركيا لأكثر من 34 ألف قتيـل، وسط توقعات بتضاعف هذا العدد خلال الأيام المقبلة.

اليوم الثامن: الاثنين

وشهد اليوم تباطؤ الزيادة المستمرة في أعداد ضحـايا الزلزال، حيث ارتفع بشكل طفيف عن العدد المسجل في اليوم الذي سبقه، مسجلًا أكثر من 35 ألف قـتيل منذ وقوع الزلزال.

وبعد اكتمال أسبوع من وقوع الكارثة، بدأت تركيا جهودًا أخرى تمثلت في إعادة إعمار بعض المناطق التي تأثرت بالزلزال، وعلى رأسها غازي عنتاب وهاتاي.

كما شهد أيضًا موافقة بشار الأسد على فتح معبرين حدوديين لإدخال المساعدات الإغاثية للمناطق المتضررة بالزلزال لمدة 3 أشهر.

بلغ حجم التبرعات الشعبية ضمن الحملة المستمرة منذ الأيام الأولى من وقوع الزلزال 335 مليون ريال، تبرع بها أكثر من 1.5 مليون شخص.

اليوم التاسع: الثلاثاء

وشهد اليوم التاسع من الأزمة دخول أول قافلة مساعدات من منظمة الأمم المتحدة إلى مناطق شمال غرب سوريا، وتجاوز عدد الضحــايا في البلدين أكثر من 37 ألف قتــيل.

وأعلنت الأمم المتحدة نشر فريق مكون من 50 عضوًا في المناطق المتضررة في سوريا وتركيا، لتقييم حجم الكارثة التي ألمت بالبلدين.

وقيّمت شركة “فيريسك” الخسائر الناتجة عن الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا الأسبوع الماضي، بـ 20 مليار دولار.

وخلال ذلك اليوم، وصلت الطائرة الإغاثية السعودية الثامنة إلى مطار حلب الدولي، محملة بمواد غذائية وطبية وإيوائية تزن أكثر من 35 طنًا.

كما أكد مشرف مركز الملك سلمان للإغاثة، عبدالله الربيعة، أنه تم توفير خيام مؤقتة للمتضررين، موضحًا أن المملكة ستبني 3 آلاف مبنى مؤقت لإيوائهم.

فيما وصلت تبرعات الحملة الشعبية إلى أكثر من 354 مليون ريال، وذلك من خلال تبرعات أكثر من 1.6 مليون شخص.

ووصفت منظمة الصحة العالمية، خلال تقييم لتداعيات الكارثة، الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا بأنه أكبر كارثة شهدتها قارة أوروبا خلال قرن من الزمان.

اليوم العاشر: الأربعاء

أعلنت وزارة الداخلية التركية، الانتهاء من تقييم 40% من المباني المتضررة في مناطق الزلزال، مؤكدة أنه سيتم هدم المباني الآيلة للسقوط.

كما أعلنت أنقرة أنها سوف تقوم بتسليم المباني الجديدة للمتضررين خلال عام واحد فقط.

وارتفعت أعداد ضحـايا الزلزال في البلدين إلى أكثر من 41 ألف شخص، مع توقع بإزالة عشرات الآلاف من المباني في تركيا.

وعلى مستوى المساعدات الإغاثية السعودية، شهد اليوم توجه الطائرتين التاسعة الإغاثية والتاسعة للجسر الجوي السعودي، إلى حلب، فيما توجهت الطائرة العاشرة والحادية عشرة إلى مدينة غازي عنتاب التركية.

اليوم الحادي عشر: الخميس

تجاوزت حصيلة ضحايـا الزلزال في ذلك اليوم 41 ألف شخص، كما بلغ عدد الهزات الارتدادية للزلزال الأساسي أكثر من 4300 هزة خلال الأيام الـ 11.

وأطلقت الأمم المتحدة مناشدة جديدة لجمع أكثر من مليار دولار، لمساعدة أكثر من 5 ملايين شخص في تركيا، وذلك على مدى الأشهر الثلاثة المقبلة.

وعلى مستوى الجهود السعودية، دشنت وزارة الصحة، العمل في العيادات الافتراضية بمدينة غازي عنتاب، لمعالجة الناجين من الزلزال.

اليوم الثاني عشر: الجمعة

تجاوزت أعداد الضحـايا في ذلك اليوم 42 ألف وفاة، كما بدأت تتناقص عمليات الإنقاذ، مع تضاؤل فرص العثور على ناجين تحت الأنقاض.

وتعرضت الأراضي التركية لهزة أرضية جديدة بقوة 4.6 درجة على مقياس ريختر، أثرت على مدينة إيلازيغ.

اليوم الثالث عشر: السبت

ارتفعت أعداد ضحـايا الزلزال إلى أكثر من 45 ألف شخص في سوريا وتركيا، كما شهد ذلك اليوم انخفاضًا ملحوظًا في عمليات البحث عن المفقودين.

وعلى مستوى الجهود السعودية، ارتفعت تبرعات الحملة الشعبية إلى أكثر من 385 مليون ريال، وذلك من خلال تبرعات أكثر من 1.7 مليون شخص.

اليوم الرابع عشر: الأحد

تجاوز عدد الضحـايا المسجلين في البلدين أكثر من 47 ألفاً، وأعلنت تركيا توقف عمليات البحث والإنقاذ في معظم المناطق التي تأثرت بالزلزال.

ووصلت التبرعات الشعبية لتركيا وسوريا إلى 415 مليون ريال، ساهم بها أكثر من 1.7 مليون شخص.



● تنويه لزوار الموقع (الجدد) :- يمكنك الإشتراك بالأخبار عبر الواتساب مجاناً انقر هنا ليصلك كل ماهو جديد و حصري .

Source akhbaar24



slot gacor
https://maspasha.com/
slot gacor
https://punchermedia.site/
https://bkpsdm.tanahlautkab.go.id/galaxy/
max88
https://143.198.234.52/
sonic77
https://159.223.193.153/
http://152.42.220.57/