عام / رئيس مجلس إدارة مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ومنسوبوها يشكرون القيادة على التنظيم الجديد

الرياض 23 رجب 1444 هـ الموافق 14 فبراير 2023 م واس
قدّم معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، رئيس مجلس إدارة مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، المهندس عبدالله بن عامر السواحة، باسمه ونيابة عن منسوبي المدينة، خالص الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السموُّ الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – رئيس اللجنة العليا للبحث والتطوير والابتكار – حفظهما الله- بمناسبة موافقة مجلس الوزراء على تنظيم المدينة .
من جانبه رفع معالي رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور منير بن محمود الدسوقي، الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السموُّ الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس اللجنة العليا للبحث والتطوير والابتكار – حفظهما الله – بمناسبة الموافقة على تنظيم المدينة.
وقال الدكتور الدسوقي: “حرصاً من قيادتنا الرشيدة على أهمية توظيف البحث العلمي والتطوير التقني لخدمة التنمية في المملكة؛ تم إعادة هيكلة قطاع البحث والتطوير في خطوة تاريخية تعكس اهتمام القيادة لتفعيل دور المؤسسات العاملة في القطاع بالشكل الصحيح وبما يتواءم مع الأولويات والتطلُّعات الوطنية للبحث والتطوير والابتكار، التي أعلنها سموُّ سيدي ولي العهد ـ أيده الله ـ، ليُسهم القطاع في تنمية وتنويع الاقتصاد الوطني وتحقيق رؤية المملكة الطموحة، من خلال زيادة الإنفاق السنوي على القطاع إلى 2.5% من إجمالي الناتج المحلي في عام 2040، واستحداث آلاف الوظائف النوعية عالية القيمة في العلوم والتقنية والابتكار، وأضاف: يَعكِس التنظيم الجديد لمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدور المُناط بها وفق حوكمة قطاع البحث والتطوير والابتكار بوصفها المُختبر الوطني الذي يُسهم في إثراء منظومة البحث والتطوير والابتكار، والتعزيز من تنافسية المملكة ومراكزها الريادية على المستوى الدولي، للمُضي قُدماً في رحلتها نحو التحول لاقتصاد وطني قائم على الابتكار.
ويهدف التنظيم إلى دعم دور المدينة المستقبلي كمحرك أساسي لقطاع البحث والتطوير والابتكار بذراعيها المتمثلين في المختبرات الوطنية وواحة العلوم والتقنية، وتمكِينها من تأسيس الكيانات غير الربحية، وإنشاء واحات تقنية ومراكز ابتكار وحاضنات ومسرعات أعمال، ووضع المُمكّنات الداعمة لها، وإيجاد قيم اقتصادية منها، كما يمنحها بعض الاختصاصات الداعمة كونها واحة الابتكار لاستقطاب رياديي الأعمال ، ويُؤثر التنظيم على عمل المدينة من خلال تعزيز دورها في منظومة الابتكار، حيث تُتيح المدينة معاملها لدعم المُبتكرين وأصحاب المشاريع لتنمية أفكارهم وتحويلها لشركات ناشئة تدعم الاقتصاد الوطني إلى حد بعيد ومباشر من خلال توفير مُنتجات وخدمات علمية وتقنيات عميقة. ويدعم التنظيم الجديد المحتوى المحلي التقني من خلال الاستثمار المباشر وغير المباشر في التقنيات الناشئة، وبناء القدرات الوطنية، وتَحفِيز الباحثين والعلماء ورياديي الأعمال على استثمار مخرجات برامجهم في البحث العلمي وتطويرها وتسويقها، بما في ذلك تَمكينهم من تأسيس الشركات والمساهمة فيها، بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.
//انتهى//
18:36ت م
0182