أعلن معناprivacyDMCAالبثوث المباشرة

النمو الاقتصادي يتجه للعودة إلى مساره الطبيعي في الصين .. مساعدات مالية للأسر والشركات

النمو الاقتصادي يتجه للعودة إلى مساره الطبيعي في الصين .. مساعدات مالية للأسر والشركات

▪︎ واتس المملكة

.



المناطق_متابعات

قال مسؤول صيني “إن النمو الاقتصادي سيعود إلى المسار الطبيعي في ظل تقديم بكين مزيدا من المساعدات المالية للأسر والشركات الخاصة، لمساعدتهم على التعافي، عقب أن أنهت البلاد العمل بسياسة تسجيل “صفر” إصابات بفيروس كورونا.

وذكرت وكالة “بلومبيرج” للأنباء أن جوو شوكينج، مسؤول الحزب في البنك المركزي الصيني، قال في مقابلة مع صحيفة “بيبولز ديلي” أمس، “إنه من المتوقع أن يتعافى ثاني أكبر اقتصاد في العالم سريعا بسبب تعامل البلاد الفعال مع فيروس كورونا، وبعد استمرار تفعيل سياساتها الاقتصادية”.

وأضاف “يتمثل أساس التعافي الاقتصادي في تحويل إجمالي الدخل الحالي إلى الاستهلاك والاستثمار بأكبر قدر ممكن”.

وتعهد جوو باستخدام السياسات المالية لتعزيز دخل المواطنين المتضررين من تفشي فيروس كورونا، لكي يتمكنوا من تلبية احتياجاتهم الأساسية وتعزيز الاستهلاك.

وأوضح أنه يتعين على القطاع المالي أيضا تطوير منتجات من شأنها التشجيع على شراء المنازل والسيارات.

وبدأ المسافرون في التدفق عبر المعابر البرية والبحرية من هونج كونج إلى البر الرئيسي للصين أمس، إذ يتوق كثيرون منهم إلى لم شمل طال انتظاره مع أحبائهم، بعد فتح بكين الحدود المغلقة منذ بداية جائحة كوفيد – 19.

وبحسب “رويترز”، فإنه بعد ثلاثة أعوام من الإغلاق، يفتح البر الرئيسي للصين حدوده مع هونج كونج مع إنهاء مطالبة المسافرين الوافدين بالخضوع لحجر صحي، فيلغي بذلك أحد التدابير الأخيرة ضمن سياسة “صفر كوفيد” التي كانت تقي الشعب الصيني من الفيروس لكنها عزلته أيضا عن بقية العالم.

وبدأت الصين الشهر الماضي تخفيف واحد من أكثر أنظمة مكافحة كوفيد صرامة في العالم، بعد احتجاجات تاريخية ضد سياسة تضمنت إخضاع السكان لاختبارات متكررة، وقيودا على الحركة وعمليات إغلاق واسعة، ألحقت أضرارا كبيرة بثاني أكبر اقتصاد.

واصطف المسافرون في طوابير طويلة عند مكاتب فحص البيانات في مطار هونج كونج الدولي لصعود الرحلات المتجهة إلى مدن البر الرئيسي بما في ذلك بكين وتيانجين وشيامن. وأشارت تقديرات لوسائل إعلام في هونج كونج إلى أن آلافا يعبرون الحدود.

تقول تيريزا تشاو المقيمة في هونج كونج “أنا سعيدة للغاية، سعيدة جدا، ومتحمسة للغاية. لم أر والدي منذ أعوام”. وكانت تشاو تستعد مع عشرات المسافرين الآخرين للعبور إلى البر الرئيسي للصين من نقطة تفتيش لوك ما تشاو في هونج كونج في ساعة مبكرة من صباح أمس.

ويأمل المستثمرون أن تؤدي إعادة الفتح في نهاية المطاف إلى تنشيط الاقتصاد الذي تقدر قيمته بنحو 17 تريليون دولار ويعاني أدنى معدل نمو له منذ ما يقرب من نصف قرن. إلا أن التحول المفاجئ في السياسة أدى إلى موجة هائلة من الإصابات أنهكت بعض المستشفيات وتسببت في تعطيل الأعمال.

يأتي فتح الحدود غداة بداية “تشون يون”، أي أول 40 يوما من السفر بمناسبة العام القمري الجديد، التي كانت تعد قبل الجائحة أكبر حركة في العالم لعودة الأفراد إلى مناطقهم لقضاء العطلات مع عائلاتهم. وتقول الحكومة “إنه من المتوقع أن يشهد هذا الموسم ملايين الزيارات”.

كما من المتوقع أن يبدأ كثير من الصينيين السفر إلى الخارج، وهو تحول طال انتظار المقاصد السياحية له في دول مثل تايلاند وإندونيسيا، لكن حكومات عديدة قلقة من ارتفاع إصابات كورونا في الصين فرضت قيودا على المسافرين الوافدين من البلاد.

وتقول الحكومة “إنه من المتوقع أن يشهد هذا الموسم ملياري رحلة، تعادل تقريبا ضعف حركة العام الماضي و70 في المائة من مستويات 2019”.

ويرى محللون أن حركة السفر لن تعود سريعا إلى مستويات ما قبل الجائحة بسبب عوامل من بينها تراجع الرحلات الدولية.

كما استأنفت الصين أمس إصدار جوازات السفر وتأشيرات السفر لسكان البر الرئيسي والتأشيرات العادية وتصاريح الإقامة للأجانب. وتحدد بكين حصصا لعدد من يمكنهم السفر بين هونج كونج والصين كل يوم.

ورفعت الصين أمس الحجر الصحي الإلزامي للمسافرين الوافدين من الخارج لتضع بذلك حدا لعزلة فرضتها على نفسها مدة ثلاثة أعوام، في وقت تواجه فيه موجة وبائية جديدة من كوفيد – 19.

أعرب الوافدون الأوائل عن ارتياحهم لعدم خضوعهم لإجراءات الحجر الصحي المرهقة التي شكلت الحياة اليومية للصينيين بسبب سياسة “صفر كوفيد” التي وضعتها السلطات.

في هونج كونج، حيث أعيد فتح الحدود مع الصين بعد أعوام من الإغلاق، ينوي أكثر من 400 ألف شخص السفر إلى الشمال خلال الأسابيع الثمانية المقبلة.

بعد قيود فرضت لمدة ثلاثة أعوام تعد من الأكثر صرامة في العالم أثقلت كاهل الاقتصاد الصيني وأدت إلى تظاهرات في كل أرجاء البلاد، رفعت الصين بشكل مباغت الشهر الماضي أغلبية إجراءات مكافحة هذه الجائحة.

في مطار بودونج الدولي في شنغهاي، قالت امرأة اسمها بانج لـ”الفرنسية”، “إنها سعيدة جدا برفع هذا التدبير”، وأضافت “أرى أن تغيير السياسة أمر جيد”.

وأضافت “هذه مرحلة ضرورية على ما أظن. أصبح كوفيد أمرا طبيعيا، وبعد إزالة هذه العقبة كل شيء سيسير على ما يرام”.

وحث الإعلان في كانون الأول (ديسمبر) عن قرب رفع الحجر الصينيين على التخطيط للسفر إلى الخارج، ما أدى إلى ارتفاع هائل في الحركة على مواقع حجز الرحلات.

إلا أن احتمال تدفق عدد كبير من السياح الصينيين دفع أكثر من عشر دول إلى فرض فحوصات تشخيص الإصابة على المسافرين الوافدين من الصين، حيث ارتفع عدد الإصابات بشكل كبير.

ونددت بكين بهذه القيود على السفر، التي فرضت على مواطنيها، وعدتها “غير مقبولة”، مع أن الصين بقيت مغلقة بشكل واسع منذ عام 2020 أمام السياح والطلاب الأجانب.

ويتوقع أن يتفاقم انتشار الوباء في الصين مع اقتراب عطلة رأس السنة الصينية نهاية كانون الثاني (يناير) التي يسافر خلالها ملايين الأشخاص من المدن الكبرى التي تسجل فيها إصابات كثيرة، إلى الأرياف، لزيارة الأهل الذين غالبا ما يكونون مسنين وفي وضع ضعف.

واتخذت الصين إجراءات للحد من الانتقادات بشأن مسارها الفوضوي للتخلي عن سياسة “صفر كوفيد”. فقد ذكرت خدمة “ويبو” المرادفة لـ”تويتر” في الصين أنها حظرت في الفترة الأخيرة 1120 حسابا “بسبب انتهاكات ضد خبراء وجامعيين”.

في جنوب غرب البلاد، وقعت مواجهات بين عمال وعناصر الشرطة في مصنع لإنتاج فحوص كشف الإصابة بكوفيد في الصين، وفقا لمقطع فيديو نشر على مواقع التواصل الاجتماعي أمس.

ذكر رجل نشر مقطع فيديو لما حصل، مع تعليق، جاء فيه أن “عديدا من العمال لم يتلقوا رواتبهم”. وبحسب الصور حددت “فرانس برس” الموقع الجغرافي في منطقة صناعية في مدينة تشونجتشينج.

وفقا لمنشورات أخرى، قامت شركة الأدوية “زيبيو” ومقرها تشونجتشينج فجأة بتسريح عمال تم توظيفهم في الأسابيع الأخيرة.

وأمس اختفت في مطار بكين الحواجز التي كانت تفصل الرحلات الدولية القادمة عن تلك الداخلية، فضلا عن الموظفين الذين يرتدون بزات واقية، التي كانت عنصرا أساسيا في الحياة الصينية منذ فرض سياسة “صفر كوفيد”.

قالت شابة جاءت لاستقبال صديقة آتية من هونج كونج “إن أول شيء ستقومان به هو تناول وجبة معا”، وأضافت وو البالغة 20 عاما “هذا أمر رائع للغاية، لم نر بعضنا منذ فترة طويلة”.

وفي مطار شنغهاي قال رجل يدعى يانج، أتى من الولايات المتحدة “إنه لم يكن على علم بأن القواعد تغيرت”.

وأوضح مستغربا “كنت لأعتبر نفسي محظوظا لو حجرت ليومين، لكن تبين أني لا أحتاج إلى أن أحجر نفسي بتاتا، وليس علي أن أملأ وثائق، لقد خرجنا من دون أي إجراء كما كان يحصل في السابق”.

في هونج كونج أيضا، خففت القيود الصارمة للتنقل من الصين وإليها أمس أيضا.

ويسعى اقتصاد هونج كونج الذي يعاني ركودا، بكل الطرق لسلوك درب النمو مجددا، فيما تنتظر العائلات بفارغ الصبر أن تلتقي مجددا بمناسبة رأس السنة الصينية.

وينوي 410 آلاف من أبناء هونج كونج السفر إلى الشمال خلال الشهرين المقبلين، بينما توجه نحو سبعة آلاف شخص من بر الصين الرئيسي إلى الجنوب أمس، وفق ما أظهرت بيانات رسمية.

وأمس عند معبر ولك ما شو قرب شنجن قال طالب من بر الصين الرئيسي يدعى جينج “إنه سعيد بالعبور من دون أي قيود”.

وأوضح “أنا سعيد طالما لا أحتاج لأن أخضع للحجر. فالأمر لا يطاق”.

وبحلول نهاية موسم الجليد والثلج 2024 – 2025، من المتوقع أن يستقبل قطاع السياحة الترفيهية للجليد والثلج في الصين أكثر من 520 مليون زائر، فيما ستتجاوز إيراداته 720 مليار يوان “نحو 104.5 مليار دولار”، ما يجعل القطاع محرك تنمية أساسيا للسياحة الشتوية واقتصاد الجليد والثلج.

وتم إصدار البيانات التقديرية من قبل الأكاديمية الصينية للسياحة في تقريرها السنوي عن تنمية السياحة الجليدية والثلج في الصين، بحسب وكالة “شينخوا” للأنباء.

ووفقا للتقرير، شهدت الصين 344 مليون سائح في القطاع خلال موسم الجليد والثلج 2021 – 2022، وسجل إيرادات بـ474 مليار يوان، بينما يشهد القطاع حاليا زخما إيجابيا للنمو.

وقال داي بين، رئيس الأكاديمية الصينية للسياحة “إنه بفضل دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين لعام 2022، والابتكارات السياسية، والترويج من قبل الحكومات على جميع المستويات، ضخت سياحة الجليد والثلج حيوية في العادات الشعبية التقليدية في جميع أنحاء البلاد، ما جعل الخيارات السياحية وسيناريوهات الاستهلاك للقطاع أكثر تنوعا”.

وفي الفترة ما بين 2016 إلى 2022، استثمرت الصين نحو 2.88 تريليون يوان في مشاريع البنية التحتية لسياحة الجليد والثلج. وبدءا من نهاية 2022، تم تسجيل نحو تسعة آلاف شركة ذات صلة في قطاع الجليد والثلج. وفي 2022 وحده، تمت إضافة 1460 شركة حديثا، بزيادة 20.1 في المائة على أساس سنوي، وفقا للتقرير.

من جانبه؛ قال هان يوان جيون، من الأكاديمية “مع استمرار إطلاق إمكانات الاستهلاك للسوق المحلية وتعافي سياحة الجليد والثلج للمسافات الطويلة، من المتوقع أن يتجاوز عدد سياح الترفيه في قطاع الجليد والثلج في الصين 300 مليون سائح في موسم الجليد والثلج 2022 – 2023”.

● تنويه لزوار الموقع (الجدد) :- يمكنك الإشتراك بالأخبار عبر الواتساب مجاناً انقر هنا ليصلك كل ماهو جديد و حصري .

Source almnatiq



slot gacor
https://maspasha.com/
slot gacor
https://punchermedia.site/
https://bkpsdm.tanahlautkab.go.id/galaxy/
max88
https://143.198.234.52/
sonic77
https://159.223.193.153/
http://152.42.220.57/