أعلن معناprivacyDMCAالبثوث المباشرة

ادعاءات حكومة بايدن “تسييس” قرارات أوبك+.. كيف كانت ردة الفعل السعودية؟

ادعاءات حكومة بايدن “تسييس” قرارات أوبك+.. كيف كانت ردة الفعل السعودية؟

▪︎ واتس المملكة

.



المناطق_الرياض

حملة أمريكية ممنهجة ضد المملكة منذ قرار تحالف “أوبك+” خفض إنتاج النفط بمقدار مليوني برميل يوميًا، رغم تأكيدات المنظمة والدول الأعضاء بأن القرار اتخذ بالإجماع ويستهدف استقرار سوق النفط العالمي وينشد مصلحة الجميع.

حكومة بايدن اعتبرت القرار بمثابة اصطفاف مع روسيا في الأزمة الحالية مع أوكرانيا في محاولة لتأليب الغرب على المملكة وتعكير العلاقات وداخليا لمغازلة أعضاء الكونغرس وامتصاص صدمة أكبر من تداعيات القرار الذي يستبق انتخابات التجديد النصفي للكونغرس في ظل انتقادات داخلية واسعة.

السعودية تعمل جاهدة على دعم استقرار وتوازن أسواق النفط هو ما أكده خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود في الخطاب الملكي السنوي المفصل للسياستين الداخلية والخارجية للمملكة، خلال أعمال السنة الثالثة من الدورة الثامنة لمجلس الشورى مساء الأحد.

وقال خادم الحرمين الشريفين: “تسعى المملكة حثيثا نحو ضمان مناعة ركائز عالم الطاقة الثلاث مجتمعة وهي أمن إمدادات الطاقة الضرورية، والتنمية الاقتصادية المستمرة من خلال توفير مصادر طاقة موثوقة، ومواجهة التغير المناخي”.

كما جاء رد وزارة الخارجية قاطعا برفض “اعتبار قرار أوبك+ مبنيا على دوافع سياسية ضد أمريكا”، وعبرت الوزارة، في بيانها، عن رفضها التام للتصريحات التي انتقدت المملكة بعد القرار، ومن بينها أحاديث رددها مسؤولون أمريكيون، قالت وزارة الخارجية إنها “لا تستند إلى الحقائق”.

وأشارت إلى أن هذه التصريحات “تعتمد على محاولة تصوير قرار أوبك+ خارج إطاره الاقتصادي البحت”، وشددت الخارجية على أن “المملكة أوضحت خلال تشاورها مع الإدارة الأمريكية أن تأجيل قرار خفض الإنتاج شهرا حسب ما تم اقتراحه، سيكون له تبعات اقتصادية سلبية”.

بدوره، قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، إن دول منظمة “أوبك+” تصرفت بمسؤولية واتخذت القرار المناسب، كما أن “قرارها اقتصادي وليس سياسيا”.

وأضاف بن فرحان، في تصريحات متلفزة، أن “قرار منظمة “أوبك+” بخفض الإنتاج تم بالإجماع”، مشيرا إلى أن دول “أوبك+” تسعى لاستقرار السوق وتحقيق مصالح المنتجين والمستهلكين.

وحول العلاقات مع الولايات المتحدة، أكد أن “العلاقة مع واشنطن استراتيجية وداعمة لأمن واستقرار المنطقة، والتعاون العسكري بين الرياض وواشنطن يخدم مصلحة البلدين وساهم في استقرار المنطقة”.

من جانبه، أكد عادل الجبير، وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي، أن بلاده لا تستخدم النفط وتحالف أوبك+ كسلاح ضد الولايات المتحدة، نافيًا أن تكون السعودية قد خفضت إنتاج النفط لإلحاق الضرر بواشنطن.

ومع تزايد الاتهامات، عبرت الدول العربية العضو في منظمة أوبك عن تضامنها مع المملكة ورفضت الادعاءات حول القرار الأخير لأوبك، مؤكدين أنه جاء بالإجماع وكاستجابة “فنية بحتة” للظرف الاقتصادي الدولي وحالة السوق النفطية التي تعمل المنظم وحلفاء من المنتجين من خارجها على التعامل معها قصد تحقيق التوازن بين العرض والطلب.

● تنويه لزوار الموقع (الجدد) :- يمكنك الإشتراك بالأخبار عبر الواتساب مجاناً انقر هنا ليصلك كل ماهو جديد و حصري .

Source almnatiq



slot gacor
https://maspasha.com/
slot gacor
https://punchermedia.site/
https://bkpsdm.tanahlautkab.go.id/galaxy/
max88
https://143.198.234.52/
sonic77
https://159.223.193.153/
http://152.42.220.57/