أعلن معناprivacyDMCAالبثوث المباشرة

أبرزها واحة يبرين والمصمك.. علامات على طريق الملك عبدالعزيز لاسترداد الرياض

أبرزها واحة يبرين والمصمك.. علامات على طريق الملك عبدالعزيز لاسترداد الرياض

▪︎ واتس المملكة

.

تعود جذور الدولة السعودية لعهد الإمام محمد بن سعود قبل 3 قرون، بتأسيسه عام 1139هـ (1727م) للدولة السعودية الأولى التي استمرت لعام 1233هـ (1818م)، وعاصمتها الدرعية، والتي أرست الوحدة والأمن بالجزيرة العربية.

وأعقب ذلك تأسيس الإمام تركي بن عبدالله بن محمد بن سعود عام 1240هـ (1824م) للدولة السعودية الثانية التي استمرت لعام 1309هـ (1891م)؛ ثم قيض اللهُ الملكَ عبدالعزيز عام 1319هـ (1902م) ليؤسس الدولة السعودية الثالثة ويوحدها باسم المملكة العربية السعودية.

ولم يكن تأسيس الدولة وتوحيدها أمراً هيناً، لكن عزيمة الملك عبدالعزيز، بعد توفيق الله، مكنته، بمساعدة المخلصين، من استرداد مدينة الرياض بعد معركة ضارية.

نستعرض هنا علامات على طريق الملك عبدالعزيز لاسترداد الرياض.

سقوط الدولة السعودية الثانية

بعد سقوط الدولة السعودية الثانية بسيطرة ابن رشيد على الرياض ورحيل الإمام عبدالرحمن والد الملك عبدالعزيز لخارج الرياض، توجه الملك عبدالعزيز إلى شمال غرب الربع الخالي، وسكن البادية مع قبيلة آل مرة.

البحرين

وتوجه الملك عبدالعزيز لاحقاً إلى البحرين، بحثاً عن مكان آمن، ثم انتقل الإمام عبدالرحمن بعد ذلك مع ابنه وأسرته إلى قطر التي رحّب شيخها جاسم آل ثاني بإقامة الأسرة هناك، وكان ذلك عام 1892م حيث أقاموا فيها 4 أشهر.

الكويت

انتقل الإمام عبد الرحمن، وولده عبد العزيز والأسرة إلى الكويت، في نفس العام، واستقبلهم أميرها الشيخ محمد الصباح أواخر عام 1892 واستقروا بمنطقة المباركية، حيث تلقى الملك عبدالعزيز شطراً من التعليم، وتعرف على الدواوين الكويتية وتوطدت علاقته مع الشيخ مبارك الصباح، وتعاهدا على أن يكونا يداً واحدة لاسترداد الرياض.

معركة الصريف

وقعت معركة الصريف في 17 مارس 1901 بين قوات مبارك الصباح ومعه الإمام عبدالرحمن آل سعود وابنه الملك عبدالعزيز وآخرون، ضد قوات الأمير عبدالعزيز بن رشيد من أهالي حائل وشمر في الصريف شمال شرق بريدة وانتهت بانتصار ابن رشيد، وعاد الإمام عبدالرحمن والملك عبد العزيز إلى الكويت.

الانطلاق للرياض

مع إصرار الملك عبدالعزيز على استرداد الرياض، وبعد حديثه المشهور مع والده، خرج من الكويت في 5 رمضان 1319هـ، بقوة صغيرة 40 رجلاً، ومعهم بنادق، واخترقوا جوف الصحراء وصاموا رمضان في واحة “يبرين” في الأحساء، وعيدوا في موقع يقال له “أبو جفان”.

رجال الملك المخلصون

وفي 4 شوال 1319هـ الموافق 15 يناير 1902م، وصل الملك عبدالعزيز ورجاله إلى “ضلع الشقيب” وتقدموا إلى الرياض التي دخلها الملك عبدالعزيز بذكاء القائد المحنك وأعاد الأمور إلى نصابها الصحيح بعد عملية بطولية حامية الوطيس لم تدم طويلًا.

وتمكن الملك عبدالعزيز، وبمعاونة رجاله المخلصين، من طي زمن العهد الغابر، وإعلان بداية العهد الزاهر في نجد بعد أن بايعه أهالي الرياض وأعيانها عام 1320هـ أميرًا على نجد وإمامًا لأهلها، وذلك عقب صلاة الجمعة في ساحة المسجد الكبير.

متنزه المناخ

يعد متنزه المناخ أحد أبرز المعالم التاريخية التي مر بها الملك عبد العزيز في طريقه بعد مغادرة الكويت متجها إلى الرياض، حيث توقف بعض رجال الملك المؤسس فيها في الليلة التي سبقت استرداد الرياض.

“عِبَية” خيل الملك عبدالعزيز

أطلق الملك عبدالعزيز على واحدة من الخيل التي خاض بها معاركه اسم “عِبَية”، ويعني ذلك الاعتزاز والفخر والشموخ، وتعد فصيلة “عِبَية” من أثمن الخيول بالمملكة، واختارها الملك عبدالعزيز لأصالتها وقوة بنيتها وتحملها، لتكون الخيار الأول لمعاركه المهمة.

ولدت “عِبَية” سنة 1894م وماتت سنة 1919م بعمر 25 عاما، واستخدمها الملك عبدالعزيز في فتح منطقة نجد، وهناك حرص على الحفاظ على سلالتها لأهميتها التراثية والتاريخية، كما أُطلق اسمها على عربة مدرعة سعودية الصنع.

حصن المصمك

أحد أبرز رموز معركة استرداد الرياض، ويعود بناؤه لعهد الإمام عبدالله بن فيصل بن تركي آل سعود قبل 155 عاماً، وشيده ضمن قصر كبير، وسبب الاسم بناؤه السميك المرتفع، كما يتوسط الرياض القديمة محاطاً بسور طيني يرتفع 6 أمتار، وله 5 بوابات هي الثميري والسويلم ودخنه والمذبح والشميسي.

وكان الحصن مسرحاً لملحمة استرداد الرياض البطولية، على يد الملك عبدالعزيز في 5 شوال 1319هـ، التي شهدت المعركة الشهيرة بينه وبين والي ابن رشيد، عجلان، التي انتهت بمقتله.

وتم تطوير الحصن لاحقاً حيث يضم متحفاً، يحكي تاريخه وقصة اقتحامه واسترداد الرياض، ويعرض خرائط وصورا ومجسمات لطريق قدوم الملك عبدالعزيز ورفاقه من الكويت، كما توضح استخدامات الحصن، وأبراجه الأربعة.

“شلفا” ابن جلوي

يشاهد كل من يزور حصن المصمك، ويدقق في بابه الخشبي الضخم، قطعة حديدية غائرة فيه لتكون شاهدة على الحدث الكبير وملحمة استرداد الملك عبدالعزيز للعاصمة الرياض، في 5 شوال 1319هـ.

وتمثل تلك القطعة رأس “الشلفا”، وهي أداة قتال قديمة شبيهة بالرمح، رماها الأمير عبدالله بن جلوي بن تركي بن عبدالله؛ لقتل عجلان؛ أمير الرياض آنذاك، فلم تصبه وانكسر جزء منها واستقر في الباب، وقد تحول الحصن لمعلم تراثي، وثق تلك المرحلة.



● تنويه لزوار الموقع (الجدد) :- يمكنك الإشتراك بالأخبار عبر الواتساب مجاناً انقر هنا ليصلك كل ماهو جديد و حصري .

Source akhbaar24



slot gacor
https://maspasha.com/
slot gacor
https://punchermedia.site/
https://bkpsdm.tanahlautkab.go.id/galaxy/
max88
https://143.198.234.52/
sonic77
https://159.223.193.153/
http://152.42.220.57/