أعلن معناprivacyDMCAالبثوث المباشرة

نصائح تربية الاطفال في عصر السوشيال ميديا

نصائح تربية الاطفال في عصر السوشيال ميديا

▪︎ واتس المملكة

.



المناطق-متابعات

 

تربية الأبناء أصبحت من المهام الثقيلة جداً والخطيرة في ظل انتشار وسائل التواصل الاجتماعي ذات المعرفة غير المحدودة لكل شيء وفي ظل عدم قدرة الآباء والأمهات علي مواكبة التطور التكنولوجي الذي أصبح الأبناء بارعين فيه . فظهرت فجوة بين الآباء والأبناء.

وأصبح الأبناء يمسكون بالتليفون المحمول طوال الوقت ولا يتركونه إلا عند النوم. ويكون اول شئ تتفتح عيونهم عليه عند الاستيقاظ.
الخبراء وجهوا بعض النصائح للآباء والأمهات للتعامل مع أبنائهم وتربيتهم تربية سليمة حتي لا يفلت الزمام ويصبح صاحب الكلمة الأولي علي الأولاد هي السوشيال ميديا بدلاً من الوالدين.
قالت د.سهير لطفي استاذ علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية :أصبح ارتباط الأبناء بوسائل التواصل الاجتماعي ووسائل المعرفة والمعلومات مشكلة في كل بيت حيث ترك الأب والأم أولادهما تحت رحمة هذه الوسائل التكنولوجية الحديثة التي تتميز بكثرة مصادرها وزيادة نوافذها المعرفية ويجد الآباء صعوبة في التواصل مع هذا الجيل ولابد أن يعي الآباء خطورة ما يتعرض له أبناؤهم مع مراقبة كل ما يرونه حتي لا يقعوا فريسة سهلة لتلك المعلومات التي يمكن أن تكون ضد الأعراف والدين والتقاليد. وللأسف الشديد أصبحت السوشيال ميديا قنبلة موقوتة تدمر كل أسس ومجهود البناء التربوي الصحيح للأبناء فعلي الوالدين الموازنة الدقيقة بين إعطاء الحرية لهم وبين تعلم كل ماهو جديد لمعرفة ما يفعلونه علي الموبايل علي ان تكون كل حساباتهم الشخصية علي التواصل الاجتماعي تحت أعين الأب والأم.

القدوة الحسنة
أضافت ان الصغار يتأثرون بالقدوة الحسنة ويحاولون تقليده بالسلوك والأفعال فلابد أن يتم تقييم سلوك الطفل ومنحه الاهتمام والحب وضرورة أن يمدحه الآباء لتحقيق الانضباط النفسي وتعزيز سلوكهم. بالإضافة إلي ضرورة الابتعاد عن استخدام العنف في التعامل مع الطفل واستخدام مبدأ العقاب لفترة أو حرمانه من اي لعبة يفضلها وان يتم مدح الطفل عن طريق الثناء عليه عند قيامه بسلوك حسن.
أشارت الي انه ينبغي أن يترك الأبوان مساحة لطفلهما لخوض تجاربه وحده وان يتحمل الطفل نتيجة تصرفاته سواء أكانت جيدة ام لا مع الابتعاد عن اسلوب التوبيخ والعقاب ويجب علي الام القيام بتوقيع عقوبات بسيطة لتقويم سلوكيات الطفل وان يحرم من أي امتيازات يحصل عليها مع الاحتفاظ بوسيلة الاحترام بين الأم والأب والطفل بالاضافة الي انه ينبغي علي الأم تعليم الطفل مهارات جديدة مما يساعد علي تقليل المشكلات السلوكية للطفل وحتي يتعلم ضبط الانفعال والغضب وضبط النفس كما ان الاحترام المتبادل بين الأبوين ينعكس بشكل كبير علي نفسية الابن.

تدمير العقول
قالت د.مني مرزوق الأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس: الأطفال في سن صغيرة يقعون تحت تأثير مواقع التواصل الاجتماعي وتكنولوجيا المعلومات وينساقون نحو صداقات العالم الافتراضي “الألعاب الإلكترونية” التي تدمر العقول بدلاً من بناء صداقات حقيقية علي أرض الواقع حيث انه علي الآباء القيام بدور مهم جدا مع الطفل كتكليفه بأي عمل وشغل أوقات فراغه حتي يشعر بقيمته وقدرته علي المساهمة والانجاز وتنميه المهارات لديه والاهتمام بممارسة الرياضة فهي بديل ممتاز للالعاب الالكترونيه وتقوي عضلات الطفل وتنمي عقله بالاضافه الي انه عند وصول الطفل مرحلة المراهقة ينبغي تشجيعه علي المشاركه في أي عمل تطوعي عن طريق النوادي أو مراكز الشباب.
أشارت إلي أهمية قيام الآباء بابعاد أجهزة الموبايل عن أماكن نومهم للتخفيف من النظر فيها طوال اليوم وقبل وبعد النوم مباشرة بالاضافة الي عدم الاعتماد علي الهاتف بشكل كلي وابعاده عن الجلسات العائلية حيث ان الطفل من عمر سنة حتي 12 سنه ينبغي ان يكون معتدلا في استخدام السوشيال ميديا بالاضافة إلي أنه ينبغي مراقبة الأطفال مع الانترنت عن طريق ادخال شيء نافع في برنامجهم اليومي ووضع خطة لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي حتي يخلق علاقات جيدة مع ابنه حيث ان الاتفاق علي اوقات معينه للجلوس علي مواقع التواصل الاجتماعي يخفف من حدة سيطرة وسائل التكنولوجيا علي عقل الطفل.

القيم الدينية
أضافت د.مني ان هناك بعض الإرشادات ينبغي أن تسير عليها الأسرة وهي ضرورة ادراك مخاطر السوشيال ميديا علي الصغار والتأثير السلبي علي شخصيتهم وحياتهم في المستقبل وضرورة عدم استسهال الأم واعطاء الطفل الهاتف حتي ينشغل به عنها او يكف عن البكاء فهذا يعتبر دواء ضار للطفل وعواقبه ستكون وخيمة فيما بعد. كما ان أوقات الفراغ للطفل اذا لم يتم استغلالها بشكل جيد يخلق من ابنائنا اطفالاً ليس لديهم مهارات ابداعية أو طموح فعلي الأم الاستماع جيداً للطفل وهو يتحدث وان نساعده علي الشعور بأنه شخصية ذات قيمة وأن يبني الثقة والمصداقية بينه وبين الآباء ويزيد من حبه وتعلقه بهم ويستطيع ان يعبر عن نفسه امام الآخرين وينمي لديه الشعور بالمسئولية وان يقوم الام والاب بمهمة صعبة تجاه ابنائهم اولا لحمايتهم من مخاطر السوشيال ميديا وثانيا ليعلموهم مواجهة الحياة وصعوبتها فلابد ان نعلم ان هذا عبء كبير يقع علي الوالدين ولكن غرس القيم الدينية في قلب وعقل الطفل منذ نشأته ومعرفته بالأصول والتقاليد أمور مهمة في هذا الزمن الصعب.

نصائح ذهبية
أعطت د.رشا الجندي استشاري العلاقات الأسرية والاجتماعية وتربية الأبناء نصائح ذهبية للتربية الصحيحة حسب الفئة العمرية لكل طفل فمثلا الطفل الرضيع الذي لا يتعدي عمره عامين يجب أن نستخدم معه لغة ايجابية في التعامل لتوجيهه بشكل لا يؤثر علي نفسيته وعدم الصراخ في وجهه والتحدث إليه بهدوء وتعليمه اساسيات كل شيء حسب عمره.
أما الطفل حديث المشي والذي يبدأ عمره من عامين فيجب أن تنتبه إليه الأم جيدا وتراقب سلوكياته وتوجيهه وتعريفه الصواب والخطأ كما ان استخدام أسلوب المدح يؤثر بشكل إيجابي علي شخصيته ولكن ذلك إذا كان يستحق المدح فعلا بالإضافة إلي مساعدته في إتقان مهارات جديدة كالتلوين أو الرسم واللعب بالصلصال أو قراءة وحفظ القرآن الكريم وتعريفه بأصول دينه وتوصيلها له بشكل مبسط للتقليل من نوبات الغضب في هذه المرحلة العمرية والتقليل أيضا من الصراعات بين الأشقاء وعدم الانحياز لأي طرف من أجل حل المشكلة. أما الطفل قبل دخول المدرسة فيحتاج الي إعطاء توجيهات خطوة بخطوة وتعليم الطفل التعامل مع المشاعر السلبية بصورة ايجابيه في هذا العمر.

سن المراهقة
الابن في سن المراهقة يحتاج الي أمور أخري في التعامل معه فينبغي أن يحرص الوالدان علي الاستمرار في إظهار الكثير من المودة والتقرب إليه وتخصيص وقت يومي للتحدث معه والتعرف علي آرائه وطموحاته والعلاقات الانسانية واحترام الآخر.
أضافت ان تربية الأبناء دون عنف له اهمية كبري في تنمية شخصية الطفل الي جانب تقديم جرعة عاطفية ونفسيه له من أجل استكمال نموه النفسي والاجتماعي مما يساعده علي الاندماج والتعايش مع الواقع بسعادة ورضا حيث ان التربية الصحيحة تؤدي إلي الانضباط والتهذيب الذاتي للطفل وتعوده علي تنفيذ الأوامر بصدر رحب بدلا من اتباع أسلوب العنف الذي يعطي نتائج عكسية فالطفل العدواني يتسبب في إيذاء نفسه والآخرين وخلق الخوف بداخله نتيجة لاستخدام العنف معه.

الإشباع العاطفي
قال د.جمال فرويز استشاري الطب النفسي بجامعة القاهرة ان وجود التواصل الاجتماعي مع الأبناء وخلق لغه حوار وتفاهم معهم يجعلهم يواجهون مشكلاتهم بسهولة. فنحن كمجتمع شرقي للأسف نهمل التواصل مع الأبناء ولا نشبعهم عاطفياً مما يجعل الطفل ينفلت منا ويلجأ الي مشاهدة مواقع التواصل والانشغال بها والاستجابة لها في كل شيء دون وعي وهذا يعد كارثة حقيقية فالآباء تركوا أبناءهم فريسة سهلة لهذه المواقع دون مراقبة.
أضاف: لا ينبغي أن نمنع السوشيال ميديا عنهم ولكن المراقبة الجيدة أمر ضروري مع اعطائهم الثقة بالنفس وتدعيمهم في اختيار اصدقائهم الاختيار السليم وبالتالي يتولد في داخل كل ابن أو ابنة ثقة كبيرة بالنفس بالإضافة إلي عدم التقليل من أفكارهم وعدم مقارنتهم بأحد وعدم استسلام الآباء والأمهات لسيطرة السوشيال ميديا علي أفكار الأبناء.

● تنويه لزوار الموقع (الجدد) :- يمكنك الإشتراك بالأخبار عبر الواتساب مجاناً انقر هنا ليصلك كل ماهو جديد و حصري .

Source almnatiq



slot gacor
https://maspasha.com/
slot gacor
https://punchermedia.site/
https://bkpsdm.tanahlautkab.go.id/galaxy/
max88
https://143.198.234.52/
sonic77
https://159.223.193.153/
http://152.42.220.57/