أعلن معناprivacyDMCAالبثوث المباشرة

عاصمتها “الدرعية” ونحتفل بذكراها اليوم.. رحلة اتساع الدولة السعودية الأولى وسمات حكامها الأربعة

▪︎ واتس المملكة .

تحتفل المملكة اليوم (الثلاثاء) بذكرى يوم تأسيس الدولة السعودية الأولى، وذلك تنفيذا للأمر الملكي الكريم القاضي بالاحتفال به في يوم 22 فبراير من كل عام.

وفيما يلي قصة هذا الحدث التاريخي والذي امتد من عام 1139هـ إلى 1233هـ:

أحداث سبقت التأسيس

بدأت جذور تأسيس الدولة السعودية الأولى عندما انتقل عبيد بن ثعلبة، أحد زعماء "بني حنيفة" إلى اليمامة، حيث استقر مع أسرته وعشيرته على ضفاف وادي حنيفة، وأسس بنو حنيفة عددًا من مراكز الاستقرار التي امتدت على ضفاف الوداي وأصبح إقليم اليمامة تحت نفوذ "بني حنيفة، لكن هذا الإقليم تعرض للإهمال في العصر الأموي والعباسي، واضطر سكانها إلى الهجرة منها.

بداية تأسيس

بعد أن استقرت الأوضاع في اليمامة دعت عشائر "بني حنيفة" إلى حجر اليمامة، وتلقى الأمير مانع بن ربيعة المريدي الجد الثاني عشر للملك عبدالعزيز، دعوة من ابن عمه حاكم مدينة حجر في اليمامة للقدوم إلى اليمامة والاستقرار في أرض أجداده وأسلافه، فوافق "المريدي " على ذلك.

وانتقـل "مانـع بـن ربيعة المريدي الحنفي" وأفـراد عشيرته مـن الدرعيـة في شرق الجزيرة العربية إلى وسطها لتأسيس الدرعية الجديدة عام 1446، وكان يرغب حينها في تأسيس دولة واسعة تحقق الأمن والاستقرار، وهو ما أورثه ذريته من بعده.

واستقبل "ابن درع" ابن عمـه وعشيرته في وادي حنيفـة، وأقطعـه موضعـي "غصيبة" و"المليبيد" اللذين يقعان شمال غرب مدينـة حجـر، فجعـل مانـع "غصيبـة" مقـراً له ولحكمه وبنى لهـا سوراً، وجعل "المليبيد" مقـراً للزراعة، ويعـد هـذا الحـدث أبرز أحداث الجزيرة العربية في العصر الوسيط، إذ كان قدوم "مانع" اللبنة الأولى لتأسيس الدولة السعودية الأولى.

اتساع الدرعية والرغبة في بناء دولة

اتسعت الدرعية وامتدت على ضفتي وادي حنيفة، كما تهیأت لتكون منطقة زراعية ومركزاً للعلم والمعرفة والتنوع الثقافي، واعتنى أهل الدرعية بطريق الحج لمرور الحجاج من خلالها قادمين من الشرق والشمال الشرقي، كما اهتموا بممارسة التجارة وحماية الطرق التجارية وتأمين الاستقرار.

وركز أمراء الدرعية منذ الأمير مانع المريدي على فكرة الدولة، والعنصر العربي، وكان مانع وأولاده الأمراء من بعده حريصين على حماية القوافل عامة وقوافل الحج خاصة، وعقدوا المعاهدات مع القبائل وأمراء المدن الآخرين في منطقة نجد وصارت لهم شهرة كبيرة في ذلك، كما كان نظام التجارة في الدرعية أكثر انفتاحا على الآخرين وأكثر منافسة.

أمراء الدراعية

واصل ربيعة بن مانع إكمال تأسيس إمارة الدرعية، وقام من بعده موسى بن ربيعة بزيادة نفوذ الإمارة، في حين سعى إبراهيم بن موسى في تأمين طرق الحج والتجارة التي تمر بالدرعية، واستكمل من بعده مرخان بن موسى زيادة نفوذ الدرعية، وبعدها قام مقرن بن مرخان بتوسيع نطاق الإمارة ثم قام سعود بن محمد بزيادة قوة الإمارة إلى أن جاء من بعده الإمام محمد بن سعود الذي أسس الدولة السعودية الأولى.

التأسيس الفعلي للدولة السعودية الأولى

تولى الإمام محمد بن سعود الحكـم في أوضـاع استثنائية في 1139هـ، حيث كانت الدرعيـة تعاني قبيل توليه الحكم ضعفا وانقساما لأسباب متعددة، منهـا النـزاع الداخلي على إمـارة الدرعية بين عمـه الأمير مقرن بن محمـد والأمير زيد بن مرخان، وكذلك حملة الدرعية على العيينة، ومقتـل الأمير زيـد بـن مـرخـان، لكن الإمام محمد بن سعود استطاع أن يتغلب على جميع هذه التحديات وأسس الدولة السعودية الأولى.

الإمام محمد بن سعود

تم تأسيس الدولة السعودية الأولى وتوحيدها وبناؤها في عهد الإمام محمد بن سعود على مرحلتين، الأولى خلال الفترة من 1139هـ إلى 1158هـ وكان من أبرز أحداثها توحيد شطري الدرعيـة وجعلهـا تحـت حـكـم واحـد بعـد أن كان الحكم متفرقاً في مركزين، والاهتمام بالأمور الداخلية وتقوية مجتمع الدرعية وتوحيد أفراده، وتنظيم الأمور الاقتصادية للدولة، وبناء حي جديد في سمحان وهـو حـي الطرفيـة، وانتقل إليـه بعـد أن كان غصيبـة هـو مـركـز الحكـم مـدة طويلة.

أما المرحلة الثانية من التأسيس فكانت من عام 1159 هـ إلى عام 1179هـ وأبرز ما فيها بدء حملات التوحيد، وتوحيد معظم منطقة نجد، والقدرة على تأمين طرق الحج والتجارة فأصبحت نجد من المناطق الآمنة، والنجـاح في التصدي لعـدد مـن الحملات التي أرادت القضاء على الدولة في بدايتها.

واتسم الإمام محمد بن سعود بالشجاعة والقوة والحزم والعدل والتدين والحكمة والقيادة والاهتمام بالمحتاجين والأرامل، وتوفي عام 1179هـ.

الإمام عبدالعزيز بن محمد بن سعود

تولى الحكم بعد وفـاة والده عام 1179هـ، وواصل توسيع نطاق الدولة السعودية، وكان كثير التصدق على الضعفاء والمساكين منهم، ويكثر الدعاء لهم، وتمكن خلال فترة ولايته من ضم الرياض، والخرج والقصيم والأحساء وعسير ونجران والوشم، كما بسط نفوذ الدولة السعودية على عمان، والبحرين، وقطر، وساحل الخليج.

كما واجه العديد من الحملات العثمانية الغـازية، التي انطلقت من العراق ضد الدولة السعودية الأولى، وقُـتِل الإمام عبدالعزيز عام 1218هـ في مسجد طريف، وهو ساجد أثناء صلاة العصر، على يد رجل كردي يدعى "عثمان" جاء من وطنه خصيصا لكي ينفذ جريمته انتقاما منه لكونه ساهم في توسع الدولة السعودية الأولى.

وترجع واقعة اغتـياله عندما ادعى "عثمان" أنه من الدراويش فعطف عليه الإمام عبدالعزيز وأطعمه وكساه، فادعى الأخير أنه يرغب في تعلم كيفية أداء الصلاة واغتال الإمام عبدالعزيز داخل المسجد، الذي توفي بعد ذلك جراء الطـعن، وتولى الحكم بعدها الإمام سعود بن عبدالعزيز.

https://www.youtube.com/watch?v=-DZ_d9HhMgk

الإمام سعود بن عبدالعزيز

يعد الإمام الثالث للدولة السعودية الأولى، ولد في الدرعية، وتعلم العلوم الشرعية، وأصبح عالما فيها، وشارك في حملات التوحيد وهو بعمر 16 عاما، أما هيئته فكان وسيما ذا لحية طويلة، وكان صوته عميقا وهادئا، ورحيما بالشعب وعادلا، وفي نفس الوقت حازما ضد الإخلال بمبادئ الشريعة.

ولقب بسعود الكبير لأعماله البارزة في توحيد الجزيرة العربية، وعرف عهده بالفترة الذهبية حيث وصلت الدولة السعودية الأولى في عهده إلى أقصى نطاق لها، إذ امتدت إلى حدود العراق والشام واليمن، وساحل الخليج العربي، ولذلك وصفه بعض المؤرخين بسعود الكبير، وتـوفي عام 1229هـ.

https://www.youtube.com/watch?v=XfCeYLK9sXg

الإمام عبدالله بن سعود

تولى الحكم عام 1229 هـ، واتسم بالشجاعة والقيادة وقدرته على مقاومة الجيوش، وقضى عهده في مقاومة الأعداء الذين حاولوا إسقاط الدولة السعودية الأولى، وكان أولهم جيوش الحملة العثمانية بقيادة والي مصر محمد علي باشا، الذي كان يخاف من قوة الدولة السعودية الأولى، ومنهجها الإسلامي الصحيح.

وعاملت جيوش "محمد علي" السعوديين معاملة قاسية، وارتكبوا المجازر، وأدت ضخامة جيوش محمد علي إلى سقوط الدرعية، ونهاية الدولة السعودية الأولى، حيث استسلم الإمام عبدالله عام 1233هـ أمام الحملة العثمانية لحماية أبناء وطنه وحقن الدماء، وقامت جيوش محمد علي بنقل الإمام خارج الدرعية، وتم تعـذيبه وقـتله فيما بعد.

● تنويه لزوار الموقع (الجدد) :- يمكنك الإشتراك بالأخبار عبر الواتساب مجاناً انقر هنا ليصلك كل ماهو جديد و حصري .


Source akhbaar24

▪︎ واتس المملكة

.



تحتفل المملكة اليوم (الثلاثاء) بذكرى يوم تأسيس الدولة السعودية الأولى، وذلك تنفيذا للأمر الملكي الكريم القاضي بالاحتفال به في يوم 22 فبراير من كل عام.

وفيما يلي قصة هذا الحدث التاريخي والذي امتد من عام 1139هـ إلى 1233هـ:

أحداث سبقت التأسيس

بدأت جذور تأسيس الدولة السعودية الأولى عندما انتقل عبيد بن ثعلبة، أحد زعماء “بني حنيفة” إلى اليمامة، حيث استقر مع أسرته وعشيرته على ضفاف وادي حنيفة، وأسس بنو حنيفة عددًا من مراكز الاستقرار التي امتدت على ضفاف الوداي وأصبح إقليم اليمامة تحت نفوذ “بني حنيفة، لكن هذا الإقليم تعرض للإهمال في العصر الأموي والعباسي، واضطر سكانها إلى الهجرة منها.

بداية تأسيس

بعد أن استقرت الأوضاع في اليمامة دعت عشائر “بني حنيفة” إلى حجر اليمامة، وتلقى الأمير مانع بن ربيعة المريدي الجد الثاني عشر للملك عبدالعزيز، دعوة من ابن عمه حاكم مدينة حجر في اليمامة للقدوم إلى اليمامة والاستقرار في أرض أجداده وأسلافه، فوافق “المريدي ” على ذلك.

وانتقـل “مانـع بـن ربيعة المريدي الحنفي” وأفـراد عشيرته مـن الدرعيـة في شرق الجزيرة العربية إلى وسطها لتأسيس الدرعية الجديدة عام 1446، وكان يرغب حينها في تأسيس دولة واسعة تحقق الأمن والاستقرار، وهو ما أورثه ذريته من بعده.

واستقبل “ابن درع” ابن عمـه وعشيرته في وادي حنيفـة، وأقطعـه موضعـي “غصيبة” و”المليبيد” اللذين يقعان شمال غرب مدينـة حجـر، فجعـل مانـع “غصيبـة” مقـراً له ولحكمه وبنى لهـا سوراً، وجعل “المليبيد” مقـراً للزراعة، ويعـد هـذا الحـدث أبرز أحداث الجزيرة العربية في العصر الوسيط، إذ كان قدوم “مانع” اللبنة الأولى لتأسيس الدولة السعودية الأولى.

اتساع الدرعية والرغبة في بناء دولة

اتسعت الدرعية وامتدت على ضفتي وادي حنيفة، كما تهیأت لتكون منطقة زراعية ومركزاً للعلم والمعرفة والتنوع الثقافي، واعتنى أهل الدرعية بطريق الحج لمرور الحجاج من خلالها قادمين من الشرق والشمال الشرقي، كما اهتموا بممارسة التجارة وحماية الطرق التجارية وتأمين الاستقرار.

وركز أمراء الدرعية منذ الأمير مانع المريدي على فكرة الدولة، والعنصر العربي، وكان مانع وأولاده الأمراء من بعده حريصين على حماية القوافل عامة وقوافل الحج خاصة، وعقدوا المعاهدات مع القبائل وأمراء المدن الآخرين في منطقة نجد وصارت لهم شهرة كبيرة في ذلك، كما كان نظام التجارة في الدرعية أكثر انفتاحا على الآخرين وأكثر منافسة.

أمراء الدراعية

واصل ربيعة بن مانع إكمال تأسيس إمارة الدرعية، وقام من بعده موسى بن ربيعة بزيادة نفوذ الإمارة، في حين سعى إبراهيم بن موسى في تأمين طرق الحج والتجارة التي تمر بالدرعية، واستكمل من بعده مرخان بن موسى زيادة نفوذ الدرعية، وبعدها قام مقرن بن مرخان بتوسيع نطاق الإمارة ثم قام سعود بن محمد بزيادة قوة الإمارة إلى أن جاء من بعده الإمام محمد بن سعود الذي أسس الدولة السعودية الأولى.

التأسيس الفعلي للدولة السعودية الأولى

تولى الإمام محمد بن سعود الحكـم في أوضـاع استثنائية في 1139هـ، حيث كانت الدرعيـة تعاني قبيل توليه الحكم ضعفا وانقساما لأسباب متعددة، منهـا النـزاع الداخلي على إمـارة الدرعية بين عمـه الأمير مقرن بن محمـد والأمير زيد بن مرخان، وكذلك حملة الدرعية على العيينة، ومقتـل الأمير زيـد بـن مـرخـان، لكن الإمام محمد بن سعود استطاع أن يتغلب على جميع هذه التحديات وأسس الدولة السعودية الأولى.

الإمام محمد بن سعود

تم تأسيس الدولة السعودية الأولى وتوحيدها وبناؤها في عهد الإمام محمد بن سعود على مرحلتين، الأولى خلال الفترة من 1139هـ إلى 1158هـ وكان من أبرز أحداثها توحيد شطري الدرعيـة وجعلهـا تحـت حـكـم واحـد بعـد أن كان الحكم متفرقاً في مركزين، والاهتمام بالأمور الداخلية وتقوية مجتمع الدرعية وتوحيد أفراده، وتنظيم الأمور الاقتصادية للدولة، وبناء حي جديد في سمحان وهـو حـي الطرفيـة، وانتقل إليـه بعـد أن كان غصيبـة هـو مـركـز الحكـم مـدة طويلة.

أما المرحلة الثانية من التأسيس فكانت من عام 1159 هـ إلى عام 1179هـ وأبرز ما فيها بدء حملات التوحيد، وتوحيد معظم منطقة نجد، والقدرة على تأمين طرق الحج والتجارة فأصبحت نجد من المناطق الآمنة، والنجـاح في التصدي لعـدد مـن الحملات التي أرادت القضاء على الدولة في بدايتها.

واتسم الإمام محمد بن سعود بالشجاعة والقوة والحزم والعدل والتدين والحكمة والقيادة والاهتمام بالمحتاجين والأرامل، وتوفي عام 1179هـ.

الإمام عبدالعزيز بن محمد بن سعود

تولى الحكم بعد وفـاة والده عام 1179هـ، وواصل توسيع نطاق الدولة السعودية، وكان كثير التصدق على الضعفاء والمساكين منهم، ويكثر الدعاء لهم، وتمكن خلال فترة ولايته من ضم الرياض، والخرج والقصيم والأحساء وعسير ونجران والوشم، كما بسط نفوذ الدولة السعودية على عمان، والبحرين، وقطر، وساحل الخليج.

كما واجه العديد من الحملات العثمانية الغـازية، التي انطلقت من العراق ضد الدولة السعودية الأولى، وقُـتِل الإمام عبدالعزيز عام 1218هـ في مسجد طريف، وهو ساجد أثناء صلاة العصر، على يد رجل كردي يدعى “عثمان” جاء من وطنه خصيصا لكي ينفذ جريمته انتقاما منه لكونه ساهم في توسع الدولة السعودية الأولى.

وترجع واقعة اغتـياله عندما ادعى “عثمان” أنه من الدراويش فعطف عليه الإمام عبدالعزيز وأطعمه وكساه، فادعى الأخير أنه يرغب في تعلم كيفية أداء الصلاة واغتال الإمام عبدالعزيز داخل المسجد، الذي توفي بعد ذلك جراء الطـعن، وتولى الحكم بعدها الإمام سعود بن عبدالعزيز.

الإمام سعود بن عبدالعزيز

يعد الإمام الثالث للدولة السعودية الأولى، ولد في الدرعية، وتعلم العلوم الشرعية، وأصبح عالما فيها، وشارك في حملات التوحيد وهو بعمر 16 عاما، أما هيئته فكان وسيما ذا لحية طويلة، وكان صوته عميقا وهادئا، ورحيما بالشعب وعادلا، وفي نفس الوقت حازما ضد الإخلال بمبادئ الشريعة.

ولقب بسعود الكبير لأعماله البارزة في توحيد الجزيرة العربية، وعرف عهده بالفترة الذهبية حيث وصلت الدولة السعودية الأولى في عهده إلى أقصى نطاق لها، إذ امتدت إلى حدود العراق والشام واليمن، وساحل الخليج العربي، ولذلك وصفه بعض المؤرخين بسعود الكبير، وتـوفي عام 1229هـ.

الإمام عبدالله بن سعود

تولى الحكم عام 1229 هـ، واتسم بالشجاعة والقيادة وقدرته على مقاومة الجيوش، وقضى عهده في مقاومة الأعداء الذين حاولوا إسقاط الدولة السعودية الأولى، وكان أولهم جيوش الحملة العثمانية بقيادة والي مصر محمد علي باشا، الذي كان يخاف من قوة الدولة السعودية الأولى، ومنهجها الإسلامي الصحيح.

وعاملت جيوش “محمد علي” السعوديين معاملة قاسية، وارتكبوا المجازر، وأدت ضخامة جيوش محمد علي إلى سقوط الدرعية، ونهاية الدولة السعودية الأولى، حيث استسلم الإمام عبدالله عام 1233هـ أمام الحملة العثمانية لحماية أبناء وطنه وحقن الدماء، وقامت جيوش محمد علي بنقل الإمام خارج الدرعية، وتم تعـذيبه وقـتله فيما بعد.

● تنويه لزوار الموقع (الجدد) :- يمكنك الإشتراك بالأخبار عبر الواتساب مجاناً انقر هنا ليصلك كل ماهو جديد و حصري .

Source akhbaar24