أعلن معناprivacyDMCAالبثوث المباشرة

قد يؤدي إلى بتر الأطراف.. تعرّف على أعراض مرض “عضة الصقيع” المرتبط بالموجات الباردة

قد يؤدي إلى بتر الأطراف.. تعرّف على أعراض مرض “عضة الصقيع” المرتبط بالموجات الباردة

▪︎ واتس المملكة

.



ترتبط الظروف الجوية القاسية بالعديد من الأمراض التي تنتج عن فشل تأقلم جسم الإنسان مع هذه الظروف، وهو الأمر الذي يستدعي التعامل مع الأمراض في بدايتها لمنع حدوث مضاعفات خطيرة في الجسم.

وفي فصل الشتاء تكثر الإصابة بما يُعرف بـ”عضة الصقيع”، خاصة مع موجات البرد القاسية، والتي يكون لها تأثير واضح على أنسجة الجلد، ما قد يؤدي إلى تخريبها في بعض الأحيان.

ونستعرض هنا أبرز المعلومات عن مرض “عضة الصقيع” ومضاعفاتها وعوامل خطورته:

عضة الصقيع

تنتج “عضة الصقيع” عن تعرض أجزاء من الجسم لدرجات حرارة شديدة البرودة، ما يؤدي إلى تلف الجلد والأنسجة وفقدان الشعور بها بشكل كامل، بالإضافة إلى تغير لون المنطقة المتضررة، كما يمكن أن تؤثر الإصابة على الأنف والأذن والخدين والشفتين، وإن كانت الأصابع تظل هي المناطق الأكثر تعرضًا لـ”عضة الصقيع” في الجسم.

وتحدث الإصابة نتيجة تحويل الـدم المحمل بالأكسجين للأعضاء الحيوية بعيدًا عن الأطراف، وذلك عند تعرض الجسم للبرد الشديد ولفترة طويلة مثل الطقس البارد، أو لمس الثلج، أو المعادن المتجمدة، أو السوائل شديدة البرودة، حيث تقوم الأوعية الدموية بذلك كرد فعل وقائي، ما يسبب نقص إمدادات الأطراف بالدم.

أنواعه

تختلف تأثيرات عضات الصقيع حسب درجاته، حيث تؤثر الإصابة من الدرجة الأولى فقط في الطبقة الخارجية من الجلد، وتؤثر الإصابة من الدرجة الثانية في البشرة وجزء من الطبقة الثانية من الجلد، فيما تؤثر عضة البرد من الدرجة الثالثة في الطبقة الخارجية من الجلد، والأدمة والأنسجة الدهنية تحت الأدمة، كما تؤثر عضة البرد من الدرجة الرابعة في الجلد والأنسجة التي تقع تحت الجلد، بالإضافة إلى العضلات والأوتار والعظام.

أعراضه

تكمن الأعراض الواضحة للإصابة في ظهور احمرار بالمناطق المصابة، والشعور بوخز وخدر، وخفقان أو ألم في المنطقة المصابة وبرودتها، وشحوب الجلد، واللدغة والحرق والتورم، بالإضافة إلى فقدان الإحساس أو عدم الراحة في المنطقة المصابة، وظهور تقرحات بعد تدفئتها.

مضاعفات خطيرة

قد تصل المضاعفات الخطيرة للإصابة بعضة الصقيع إلى تعرض أجزاء من الجسم لدرجات حرارة شديدة البرودة، ما قد يسبب تلفًا دائمًا في الأنسجة، الأمر الذي يؤدي إلى بترد الطرف في بعض الأحيان، وقد تستدعي بعض الحالات التدخل الجراحي.

عوامل خطيرة

وتكمن عوامل خطورة الإصابة لدى بعض الفئات، وتحديدًا الأشخاص الذين يعانون مشكلات صحية مثل تضييق الشرايين ومرض السكري وضعف الدورة الدموية، كما أن الإصابة تؤثر بشكل خطير على الأشخاص الذين يأخذون أدوية معينة تضيق الأوعية الدموية.

كما تؤثر الإصابة بشكل خطير على الأشخاص الذين لا يرتدون ملابس كافية لحمايتهم من البرودة، كما أن الإصابة تؤثر بشكل خاص على المدخنين.

 

● تنويه لزوار الموقع (الجدد) :- يمكنك الإشتراك بالأخبار عبر الواتساب مجاناً انقر هنا ليصلك كل ماهو جديد و حصري .

Source akhbaar24



slot gacor
https://maspasha.com/
slot gacor
https://punchermedia.site/
https://bkpsdm.tanahlautkab.go.id/galaxy/
max88
https://143.198.234.52/
sonic77
https://159.223.193.153/
http://152.42.220.57/