▪︎ واتس المملكة
.
توصل علماء، إلى أن اللقاحات القادمة لفايروس كورونا الجديد يجب أن تركز على استهداف أجزاء أخرى من الفيروس.
وبعد دارسة انطوت على فحص أكثر من 700 كادر صحي يوميا على مدى أربعة أشهر، أعرب العلماء عن خوفهم من أن يؤدي اقتصار اللقاحات الراهنة على استهداف البروتين الذي يستخدمه الفايروس لاستنساخ نفسه داخل خلايا الجسم الذي يصيبه إلى التسبب في اندلاع الوباء العالمي المقبل.
وخلال دراسة أشرف عليها العالم البريطاني الدكتور ليو سوادلينغ، أكد العلماء، أن تعدد الأجزاء التي تستهدفها “لقاحات الجيل الثاني” سيجعل تلك اللقاحات أكثر نجاعة، وسيسهل دحر الفايروس قبل أن يصبح حقيقة راسخة في حياة مليارات البشر في أنحاء المعمورة.
وبحسب الصحة العالمية، فإن اللقاحات الراهنة، تستهدف بشكل رئيسي البروتين الموجود على سطح الفايروس، وهي الآلية التي يستخدمها لاستنساخ نفسه.
ويبرر مبتكرو اللقاحات هذا التركيز على البروتين الفايروسي بأنه الأهم بالنسبة إلى دورة حياة الفايروس؛ وأن ذلك سيجعله أقل قدرة على التحور الوراثي.
وذكرت الدراس، التي نشرت السبت في مجلة “نايتشر”، أن استهداف أجزاء أخرى من الفايروس سيجعل اللقاحات الجديدة قادرة على صدِّ جميع الفايروسات المنتمية إلى عائلة الفايروس التاجي (كورونا).
ونقلت وسائل إعلام، عن الدكتور سوادلينغ قوله، إن تركيز لقاحات الجيل المقبل يجب أن ينصب على تعزيز ذاكرة خلايا “تي”، وليس على تكوين الأجسام المضادة، بحيث تتوفر مناعة تدوم أطول، وربما تكون لها القدرة على منع وقوع الإصابة، ووقف تفشي عدواها.
● تنويه لزوار الموقع (الجدد) :- يمكنك الإشتراك بالأخبار عبر الواتساب مجاناً انقر هنا ليصلك كل ماهو جديد و حصري .
Source almnatiq
