أعلن معناprivacyDMCAالبثوث المباشرة

قبيل بدء المناسك.. هذه أبرز الأخطاء الشائعة خلال الحج

قبيل بدء المناسك.. هذه أبرز الأخطاء الشائعة خلال الحج

▪ واتس المملكة:
في ذلك اليوم تتجه أنظار مليار و300 مليون إنسان على وجه البسيطة نحو مكان واحد، تخشع قلوبهم ويهتفون بألسنتهم “لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك”.
في يوم الحج الأعظم يوم وقفة عرفات الله، حيث يلهث الملايين من أقطار الدنيا، للمجئ وأداء مناسك الحج بالوقوف بعرفة في ذلك اليوم وأداء الركن الأعظم من الحج.
ومن أجل أداء مناسك حج صحيحة يُتجنب خلالها أي سقوط في رفث أو فسوق قد يبطل تلك الفريضة، فإن صحيفة المناطق تكشف لمتابعيها مجموعة من الأخطاء الشائعة في الحج والتي ينصح بتجنبها لأداء المناسك على أفضل وجه عسى الله أن يتقبلها من ضيوفه.

أخطاء الإحرام:
ثبت في الصحيحين وغيرهما، عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم، وقّت لأهل المدينة ذا الحليفة، ولأهل الشام الجحفة، ولأهل نجد قرن المنازل، ولأهل اليمن يلملم، وقال: ” فهن لهن ولمن أتى عليهن من غير أهلهن لمن كان يريد الحج والعمرة “، وعن عائشة رضي الله عنها، أن النبي صلى الله عليه وسلم وقّت لأهل العراق ذات عرق ( رواه أبو داود والنسائي) .
فهذه المواقيت التي وقتها رسول الله صلى الله عليه وسلم، حدود شرعية توقيفية موروثة عن الشرع، لا يحل لأحد تغييرها أو التعدي فيها، أو تجاوزها بدون إحرام لمن أراد الحج والعمرة، فإن هذا من تعدي حدود الله، وقد قال الله تعالى : }وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ{ (البقرة: الآية229 ). ولأن النبي صلى الله عليه وسلم قال في حديث ابن عمر رضي الله عنهما: ” يهل أهل المدينة، ويهل أهل الشام، ويهل أهل نجد”.



والإهلال هو رفع الصوت بالتلبية، ولا يكون إلا بعد عقد الإحرام، فالإحرام من هذه المواقيت واجب على من أراد الحج أو العمرة، إذا مر بها أو حاذاها، سواء أتى من طريق البر أو البحر أو الجو.
فإن كان من طريق البر، نزل فيها إن مر بها أو فيما حاذاها إن لم يمر بها، وأتى بما ينبغي أن يأتي به عند الإحرام، من الاغتسال وتطييب بدنه ولبس ثياب إحرامه، ثم يحرم قبل مغادرته.
وإن كان من طريق البحر، فإن كانت الباخرة تقف عند محاذاة الميقات، اغتسل وتطيب ولبس ثياب إحرامه حال وقوفها، ثم أحرم قبل سيرها، وإن كانت لا تقف عند محاذاة الميقات، اغتسل وتطيب ولبس ثياب إحرامه، قبل أن تحاذيه ثم يحرم إذا حاذته.
وإن كان من طريق الجو، اغتسل عند ركوب الطائرة وتطيب ولبس ثوب إحرامه، قبل محاذاة الميقات، ثم أحرم قبيل محاذاته، ولا ينتظر حتى يحاذيه؛ لأن الطائرة تمر به سريعة، فلا تعطي فرصة، وإن أحرم قبله احتياطا فلا بأس لأنه لا يضره.

أخطاء الطواف
هناك العديد من الأخطاء، التي تقع من بعض الحجاج أثناء عملية الطواف، منها ابتداء الطواف من قبل الحجر، أي من بينه وبين الركن اليماني، وهذا من الغلو في الدين، الذي نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم.
وهو يشبه من بعض الوجوه تقدم رمضان بيوم أو يومين، وقد ثبت النهي عنه. وادعاء بعض الحجاج أنه يفعل ذلك احتياطاً، وهو غير مقبول منه، فالاحتياط الحقيقي النافع هو اتباع الشريعة، وعدم التقدم بين يدي الله ورسوله
وكذا الطواف عند الزحام بالجزء المسقوف من الكعبة فقط، بحيث يدخل من باب الحجر إلى الباب المقابل، ويدع بقية الحجر عن يمينه، وهذا خطأ عظيم لا يصح الطواف بفعله، لأن الحقيقة أنه لم يطف بالبيت، وإنما طاف ببعضه.

كذلك الرمل في جميع الأشواط السبعة، والمزاحمة الشديدة للوصول إلى الحجر لتقبيله، حتى إنه يؤدي في بعض الأحيان إلى المقاتلة والمشاتمة، وأيضا اعتقاد الحجيج أن الحجر نافع بذاته، ولذلك تجدهم إذا استلموه مسحوا بأيديهم على بقية أجسامهم، أو مسحوا بها على أطفالهم الذين معهم، وكل هذا جهل وضلال، فالنفع والضرر من الله وحده، وقد سبق قول أمير المؤمنين عمر: (إني لأعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع، ولولا أني رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يقبلك ما قبلتك.

والخطأ الذي يرتكبه بعض الطائفين في هذا، تخصيص كل شوط بدعاء معين لا يدعو فيه بغيره، حتى إنه إذا أتم الشوط قبل تمام الدعاء قطعه، ولو لم يبق عليه إلا كلمة واحدة، ليأتي بالدعاء الجديد للشوط الذي يليه، وإذا أتم الدعاء قبل تمام الشوط سكت.

السعي الصحيح بين الصفا والمروة
ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه حين دنا من الصفا قرأ: }إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ{ ثم رقى عليه حتى رأى الكعبة، فاستقبل القبلة ورفع يديه، فجعل يحمد الله ويدعو ما شاء أن يدعو، فوّحد الله وكبره وقال: (لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، لا إله إلا الله وحده، أنجز وعده ، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده)، ثم دعا بين ذلك فقال مثل هذا ثلاث مرات، ثم نزل ماشياً فلما انصبت قدماه في بطن الوادي، وهو ما بين العلمين الأخضرين، سعى حتى إذا تجاوزهما، مشى حتى إذا أتى المروة، ففعل على المروة ما فعل على الصفا.

أخطاء الوقوف بعرفة
فيما يتعلق بالوقوف بعرفة، هناك بعض الأخطاء التي يرتكبها الحجاج، منها، النزول خارج حدود عرفة، ويبقون في منازلهم حتى تغرب الشمس، ثم ينصرفون منها إلى مزدلفة من غير أن يقفوا بعرفة، وهذا خطأ عظيم يفوت به الحج، فإن الوقوف بعرفة ركن لا يصح الحج إلا به، فمن لم يقف بعرفة في وقت الوقوف فلا حج له، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: “الحج عرفة من جاء ليلة جمع قبل طلوع الفجر فقد أدرك”.
وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه مكث يوم عرفة بنمرة حتى زالت الشمس، ثم ركب ثم نزل فصلى الظهر والعصر ركعتين ركعتين جمع تقديم بأذان واحد وإقامتين، ثم ركب حتى أتى موقفه فوقف، وقال: “وقفت هاهنا وعرفة كلها موقف”. فلم يزل واقفاً مستقبل القبلة رافعاً يديه، يذكر الله ويدعوه حتى غربت الشمس وغاب قرصها، فدفع إلى مزدلفة.
أخطاء رمي الجمرات
وفي رمي الجمرات، اعتاد بعض الحجيج على ارتكاب بعض الاخطاء منها، الاعتقاد أنه لا بد من أخذ الحصا من مزدلفة، فيتعبون أنفسهم بلقطها في الليل، واستصحابها في أيام مني، حتى إن الواحد منهم إذا ضاع حصاه حزن حزناً كبيراً وطلب من رفقته أن يتبرعوا له بفضل ما معهم من حصا مزدلفة، باعتقاد البعض أن برميهم الجمار يرمون الشياطين، ولهذا يطلقون اسم الشياطين على الجمار فيقولون: رمينا الشيطان الكبير أو الصغير، أو رمينا أبا الشياطين يعنون به الجمرة الكبرى جمرة العقبة، ونحو ذلك من العبارات، التي لا تليق بهذه المشاعر.

وتراهم أيضا يرمون الحصاة بشدة وعنف وصراخ، وسب وشتم لهذه الشياطين على زعمهم، حتى شوهد من يصعد فوقها يبطش بها ضرباً بالنعال والحصى الكبار بغضب وانفعال، والحصا تصيبه من الناس وهو لا يزداد إلا غضباً وعنفاً في الضرب

ومن الأخطاء الشائعة أيضا خلال رمي الجمرات، أن يكون الرمي بحصى كبيرة، وبالحذاء والأخشاب، وهذا خطأ كبير مخالف لما شرعه النبي صلى الله عليهوسلما لأمته، بفعله وأمره، حيث رمى صلى الله عليه وسلم بمثل حصا الخزف، وأمر أمته أن يرموا بمثله، وحذرهم من الغلو في الدين

Source



slot gacor
https://maspasha.com/
slot gacor
https://punchermedia.site/
https://bkpsdm.tanahlautkab.go.id/galaxy/
max88
https://143.198.234.52/
sonic77
https://159.223.193.153/
http://152.42.220.57/