أعلن معناprivacyDMCAالبثوث المباشرة

بعد 20 عاماً على هجمات 11 سبتمبر.. تعرّف على المتهمين الـ 5 الذين ما زالوا أحياء

بعد 20 عاماً على هجمات 11 سبتمبر.. تعرّف على المتهمين الـ 5 الذين ما زالوا أحياء

▪︎ واتس المملكة

.



أعادت الذكرى الـ20 لهجمات 11 سبتمبر التي استهدفت مركز التجارة العالمي بنيويورك، ومقر البنتاجون في واشنطن، الأضواء حول مصير الـ5 الأحياء من بين المتهمين في الجريمة.

ويقبع المتهمون في سجن القاعدة البحرية الأمريكية في جنوب شرقي كوبا، الواقع في خليج غوانتانامو، حيث تسير الإجراءات ببطء شديد منذ الإعلان عن التهم الموجهة لهم منذ عام 2008، حيث عُقدت أول جلسة استماع لهم عام 2012.

ومنذ ذلك الوقت عُقدت عشرات الجلسات، جميعها ضمن مرحلة ما قبل المحاكمة، التي عُلقت لمدة 17 شهرا، جرّاء كورونا، ومن المتوقع أن يُستأنف النظر في القضية الثلاثاء المقبل برئاسة قاضٍ جديد، هو الثامن الذي يتولى هذا الملف.

واستعرضت وكالة “فرانس برس” سير المتهمين، وأدوارهم في هجمات 11 سبتمبر، وأوضاعهم في الحالة في غوانتانامو.

خالد شيخ محمد

يوصف الباكستاني خالد شيخ محمد “51 عاما” بالعقل المدبّر لاعتداءات 11 سبتمبر، ويُعتقد أنه اقترح أول مرة على مؤسس تنظيم القاعـدة أسامة بن لادن تدبير عملية اصطدام لطائرات بأهداف في الولايات المتحدة عام 1996.

وتخرج شيخ محمد في الجامعة الأمريكية بالكويت، التي نشأ فيها، كما عمل في قطر في بداية تسعينيات القرن الماضي، وخطط عام 1994 مع ابن اخته رمزي يوسف لتفجير طائرتين متوجّهتين من الفلبين إلى الولايات المتحدة، حيث فشلت المحاولة.

واعتُقل شيخ محمد في روالبندي في باكستان عام 2003، وأُرسل في 2006 إلى غوانتانامو، حيث اعترف في جلسة مغلقة بأنه مسؤول عن أحداث 11 سبتمبر وتفجيرات أخرى مرتبطة بتنظيم القاعـدة في كل من بالي وكينيا.


رمزي بن الشيبة

تدرّب اليمني رمزي بن الشيبة في معسكر للقاعدة في أفغانستان عام 1999 مع عدد ممن نفّذوا عمليات الخطف في 11 سبتمبر، وكان جزءا من “خلية هامبورغ” التي شملت محمد عطا الذي قُتـل في الهجمات، وشخصين آخرين.

وفشل بن الشيبة في الحصول على تأشيرة أمريكية للمشاركة في الجريمة، وساعد بدلا من ذلك في التنسيق بين الخلية والقاعدة، واعتُقل في كراتشي الباكستانية بعد عام فقط من الهجمات.

وجرى نقل بن الشيبة على مدى 4 سنوات بشكل متكرر من قبل وكالة الاستخبارات الأمريكية، قبل أن يُرحّل إلى غوانتانامو في 2006، وأوضح محامون أنه ظل يعاني من تداعيات التعذيب.

وليد بن عطاش

يُعد اليمني وليد بن عطاش من أبرز القيادات العسكرية في القاعـدة وساعد في التخطيط لاعتداءات 11 سبتمبر وغيرها، حيث سافر إلى أفغانستان وطاجيكستان مطلع تسعينات القرن الماضي، لمحاربة السوفييت، وفقد جزءا من ساقه اليمنى أثناء القتال هناك عام 1996.

وقبل 11 سبتمبر، سافر على متن رحلات تابعة لشركات طيران أمريكية لاختبار أمن المطارات، بهدف خطف واحدة منها، والتسبب بتحطمها، ويشتبه بأنه وفر المتفجرات التي استُخدمت في الهجوم الانتحاري الذي استهدف المدمّرة الأمريكية “يو إس إس كول” في أكتوبر 2000 وأسفر عن مقتـل 17 بحارا أمريكيا.

عمار البلوشي

أما الباكستاني عمار البلوشي فيُشتبه بأنه حضّر الخاطفين وعلّمهم كيفية التصرّف في المجتمعات الغربية، وساعد في خطط السفر والتحويلات المالية لإتمام العملية.

وتم القبض عليه في روالبندي الباكستانية عام 2003، وخضع لعمليات استجواب، وبقي محتجزا لدى الاستخبارات الأمريكية لمدة 40 شهرا قبل نقله إلى غوانتانامو، حيث يشير محاموه إلى أنه دُفع إلى الجدار مرارا أثناء التحقيقات ما تسبب في إصابته بتلف دماغي كبير.


مصطفى الهوساوي

ساعد مصطفى الهوساوي منفّذي عمليات خطـف الطائرات التي استُخدمت في تفجيرات 11 سبتمبر، في ترتيبات السفر، وتولى الحوالات المالية لهم بالتعاون مع البلوشي.

واعتُقل الهوساوي أيضا في روالبندي في باكستان عام 2003، وخضع لعمليات استجواب قاسية من قبل “سي آي أيه” ومن ثم أُرسل إلى غوانتانامو في سبتمبر 2006، حيث يقول محاموه إنه تعرّض لأضرار في جسده جرّاء التعذيب.

● تنويه لزوار الموقع (الجدد) :- يمكنك الإشتراك بالأخبار عبر الواتساب مجاناً انقر هنا ليصلك كل ماهو جديد و حصري .

Source akhbaar24