أعلن معناprivacyDMCAالبثوث المباشرة

حفظ عليه القرآن عدد من كبار العلماء والقضاة.. الرياض تودع شبيب بن دويان بعد 45 عامًا في الإمامة

حفظ عليه القرآن عدد من كبار العلماء والقضاة.. الرياض تودع شبيب بن دويان بعد 45 عامًا في الإمامة

▪︎ واتس المملكة

.



حفظ عليه القرآن عدد من كبار العلماء والقضاة.. الرياض تودع شبيب بن دويان بعد 45 عامًا في الإمامة

الشيخ شبيب بن دويان

توفي فجر اليوم، الخميس الشيخ شبيب بن محمد بن مشنان بن دويان، أحد أقدم أئمة جوامع الرياض، الذي أمضى في الإمامة والخطابة قرابة 45 سنة، بعد معاناة طويلة مع المرض.

ومن المقرر أن تقام صلاة الجنازة على “الشيخ شبيب”، عصر اليوم، في جامع الأمير فهد بن محمد على طريق الحائر، على أن يدفن الجثمان في مقبرة المنصورية.

وبسبب الإجراءات الاحترازية التي تفرضها جائحة كورونا، تقرر أن يكون العزاء مقتصرًا على الهاتف الجوال.

الشيخ شبيب بن دويان

من هو الشيخ شبيب بن محمد؟

ولد الشيخ شبيب بن محمد بن مشنان بن دويان، عام ١٣٥٢هـ بالهياثم (التابعة لمحافظة الخرج)، ونشأ نشأة صالحة؛ إذ توجه إلى حفظ القرآن، فحفظه على يد الشيخ محمد بن سنان (رحمه الله)، ثم التحق بحِلَق العلم وحضر للشيخ عبداللطيف بن إبراهيم والشيخ محمد بن إبراهيمر (حمهما الله) ونهل من علومهما، كما تتلمذ على يد الشيخ عبدالله بن قعود في الفقه، والشيخ صالح البيحاني في التفسير والحديث وغيرهما، ثم التحق بالمعهد العلمي وتخرج فيه.

وعمل الفقيد بالإمامة في بعض القصور الملكية في رمضان بالعائلات؛ لكونه كان كفيف البصر، كما درّس في بعض المدارس الخاصة لبنات الملك سعود مدة سنتين ونصفًا، ثم سمَت همته والتحق بكلية العلوم الشرعية التابعة لرئاسة الكليات والمعاهد العلمية، التي أصبحت فيما بعد كلية الشريعة إحدى كليات جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.

تخرج الشيخ شبيب في كلية العلوم الشرعية، بالعام الدراسي (١٣٨٣- ١٣٨٤هـ) فعُيّن إثر ذلك مدرسًا بالمعهد العلمي بالأفلاج وبقي فيه ١٠ سنوات، ثم انتقل إلى الرياض سنة ١٣٩٦هـ وعمل في معهد إمام الدعوة إلى أن تقاعد.

عين الفقيد، إمامًا لجامع حلة بن دايل (راشد بن دايل) في عتيقة في ٢٨/ ١١/ ١٣٩٦هـ، وكان قد باشر الإمامة فيه في أول ليلة من رمضان من نفس العام ١٣٩٦هـ، وبقي فيه إمامًا وخطيبًا إلى رمضان ١٤٤٠هـ، كان طوال هذه المدة مثالا للانضباط بالإمامة والخطابة والالتزام بالأمانة والقيام بها خير قيام ملازمًا له، لا يكاد يفارقه، وطوال مدة بقائه إمامًا لجامع حلة بن دايل.

وكان الفقيد -رحمه الله- مقصدًا للمصلين لجمال صوته ونداوته وقراءته بالقراءة الهادئة النجدية الغير متكلفة، بصوت خاشع شجي بالقرآن يترك في نفوس سامعيه أبلغ الأثر، وحفظ على يديه القرآن عدد من أعضاء هيئة كبار العلماء والقضاة في المملكة.

● تنويه لزوار الموقع (الجدد) :- يمكنك الإشتراك بالأخبار عبر الواتساب مجاناً انقر هنا ليصلك كل ماهو جديد و حصري .

Source almnatiq



slot gacor
https://maspasha.com/
slot gacor
https://punchermedia.site/
https://bkpsdm.tanahlautkab.go.id/galaxy/
max88
https://143.198.234.52/
sonic77
https://159.223.193.153/
http://152.42.220.57/