أعلن معناprivacyDMCAالبثوث المباشرة

“التعاون الإسلامي” تعقد اجتماعًا استثنائيًا بشأن أفغانستان .. وتدعو لتسوية سياسية دون تدخلات خارجية

“التعاون الإسلامي” تعقد اجتماعًا استثنائيًا بشأن أفغانستان .. وتدعو لتسوية سياسية دون تدخلات خارجية

▪︎ واتس المملكة

.



عقدت منظمة التعاون الإسلامي، اليوم (الأحد)، اجتماعا استثنائيا للجنة التنفيذية على مستوى المندوبين الدائمين لتدارس الأوضاع والأحداث الجارية في جمهورية أفغانستان، وذلك بمقر الأمانة العامة بجدة.

وأكد المندوب الدائم للمملكة بمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور صالح السحيباني، أن جهود المملكة تجاه أفغانستان كانت ولا تزال مستمرة، مشيرا إلى استضافة المنظمة مؤتمر السلم في أفغانستان قبل 3 سنوات، ومؤخراً ما قامت به رابطة العالم الإسلامي كذلك من جهود تهدف إلى ترسيخ دعائم السلام في أفغانستان.

وأبان أن المملكة تأمل من حركة طالبان ومن الأطراف الأفغانية كافة العمل على حفظ الأمن والاستقرار في أفغانستان والمحافظة على الأرواح والممتلكات، مؤكدة في الوقت نفسه وقوفها التام بالمشاركة مع الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي إلى جانب الشعب الأفغاني الشقيق وخياراته التي يقررها بنفسه دون تدخل من أحد.

ودعا السحيباني إلى تسريع الجهود للتوصل إلى تسوية سياسية شاملة كافة بعيدا عن التدخلات الخارجية واحترام السيادة الأفغانية، وترك أفغانستان تشارك في صنعها جميع أبنائها دون إقصاء لأحد، متطلعاً إلى أن يستثمر الأشقاء الأفغان تعدد الطوائف والأعراق في بلادهم كنقاط قوة ومحاور بناء للإثراء والتنوع وليست معاول هدم وتفرق.

من جانبه، أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف العثيمين، التزام المنظمة طيلة فترة النزاع الأفغاني، بدعم المصالحة الوطنية وبمسار سلمي يقوده أبناء الشعب الأفغاني كافة، وفقاً لما أكدته القرارات الصادرة عن دورات مؤتمر القمة الإسلامي ومجلس وزراء الخارجية بشأن الوضع في أفغانستان، بالإضافة إلى إعلان مكة يوم 11 يوليو 2018.

وأشار إلى أن المجتمع الدولي ومنظمة التعاون الإسلامي ينتظران من السلطات في أفغانستان أن تعمل على تعزيز الحوار الشامل بين شرائح المجتمع كافة، وتحقيق المصالحة الوطنية، واحترام المعاهدات والاتفاقيات الدولية، والالتزام بالمعايير التي تحكم العلاقات الدولية التي ينص عليها ميثاق الأمم المتحدة وقراراتها.

وأكد أنه يتعين على المجتمع الدولي، ومجلس الأمن والشركاء والمنظمات الإقليمية، العمل عاجلاً على توفير جميع أشكال الدعم والمساعدة الممكنة من أجل إنهاء العنف وضمان استعادة الأمن والنظام العام والاستقرار إلى أفغانستان دونما تدخل في شؤونها الداخلية ليعود الاستقرار والأمن لأفغانستان.

● تنويه لزوار الموقع (الجدد) :- يمكنك الإشتراك بالأخبار عبر الواتساب مجاناً انقر هنا ليصلك كل ماهو جديد و حصري .

Source akhbaar24