أعلن معناprivacyDMCAالبثوث المباشرة

عثمان الصيني يظبط مفاهيم الصحافة: السعودية بحاجة لرقمنة الصحف والمنتجات الورقية لن تموت

عثمان الصيني يظبط مفاهيم الصحافة: السعودية بحاجة لرقمنة الصحف والمنتجات الورقية لن تموت

▪︎ واتس المملكة

.



عثمان الصيني يظبط مفاهيم الصحافة: السعودية بحاجة لرقمنة الصحف والمنتجات الورقية لن تموت

شارك الدكتور عثمان الصيني، رئيس تحرير صحيفة “الوطن” ، رأيه حول مستقبل استمرار الصحافة الورقية في ظل انتشار مواقع التواصل ووسائل الإعلام الرقمية، وذلك في ختام معرض مشروعات مكة الرقمي.

وقال عثمان الصيني: “إن هناك مجموعة من المفاهيم أعتقد أنها بحاجة إلى تحرير أو ضبط، وهي مصطلحات تتكرر، أولاً الحديث عن الصحافة الورقية نقول إنه ليست هناك حاجة اسمها الصحافة الورقية، بل هناك منتجات ورقية لمؤسسات صحفية، ولدينا في السعودية 12 صحيفة ورقية ومجموعة تصدر عن 8 مؤسسات صحفية.

وتابع أن الصحيفة الورقية هي إحدى منتجاتها ضمن مجموعة كبيرة من المنتجات الورقية الأخرى، والصحافة الإلكترونية أيضاً أصبحت تطلق على مجموعة مواقع تتعدى 700 صحيفة إلكترونية، وهي في الحقيقة مجرد مواقع إليكترونية ماعدا بعض الصحف التي لا تتعدى أصابع اليد.

وأضاف أن السوشيال ميديا تظل هي وسائط اجتماعية وليست إعلاماً جدياً والإعلام الجديد هو شيء آخر، هذه المداخل أقولها للحديث عن التحول الرقمي، ولماذا تتحول الصحف رقمياً؟ موضحاً أن التحول الرقمي ليس معناه أن نترجم الصحف من نسخة ورقية إلى نسخة إلكترونية ، وهناك اختلاف في الوسائل واختلاف في المحتوى وطريقة المعالجة، لأن المفهوم بأكمله تغير، كما أن مفهوم القراءة تغير أيضا وشريحة القراء كذلك، الآن لدينا في السعودية 12 مليوناً من سن 15 إلى 44 سنة، لديهم عادات قرائية مختلفة، أسلوب قرائي مختلف، عن الأسلوب السابق عندما كانوا يقرؤون من الورق.

وتابع عثمان الصيني: “أيضا نسبة المقروءة تغيرت، في السابق الصحف كانت توزع 800 ألف وبعض الحالات تصل مليون نسخة في عزها، الآن نزلت بعدد كبير جدا عن السابق، ولكن في نفس الوقت أصبحت تُقرأ رقميا عما يزيد عن 50 مليوناً في المؤسسات الصحفية عبر منتجاتها المختلفة”.

وأضاف “المفهوم الآخر أيضاً الذي تغير هو مجتمع الشبكة، الآن ليست المسألة أن الإنسان يأخذ الصحيفة يشتريها ويقرأها، أصبحنا الآن نعيش في مجتمع الشبكة، التي ترتبط بالإنسان عبر جواله بالدرجة الأولى، العبرة الآن ليست أن يأخذ الإنسان الصحيفة ويقرأها ، أصبحنا الآن نعيش في مجتمع الشبكة، التي ترتبط بالإنسان، عبر جواله بالدرجة الأولى والمؤسسة الصحفية، ومن يقرأ الصحيفة الآن نجد أن منهم 91% يقرؤون من الجوال، 7 % من أجهزة الحاسب، وأقل من 1 % من الأجهزة اللوحية.

وأصبح قراء الصحف يقرؤون من خلال تطبيقات ، وتصل التطبيقات في العالم 8 ملايين تطبيق من المتاجر المختلفة، ولدينا في السعودية مواقع خدمية تصل لـ 71 تطبيقاً حكومياً تمثل 15 قطاعاً مختلفاً، متسائلاً: “إذن لماذا نحن نتحول رقمياً؟ لأن شريحة القراء اختلفت، ومفهوم القراءة اختلف، الأساليب كلها اختلفت.

وتابع أن كثيراً من مشكلة وسائل التواصل وغيرها أنها تعتمد على الانتشار اللحظي ولا تعتمد على موضوع التأثير، فهي ضعيفة الأثر وحتى في السيوشال ميديا إن طال التأثير أخذت يوم، وفي الترند تأخذ ساعات، وليس لها أي قيمة.

وقال الصيني: “هذا هو التحول الرقمي ويعني أن يكون هناك محتوى مختلف وتأثير ، وبدون هذين الاثنين هو مجرد تحويلها من مجرد من ورق إلى إلكتروني بدون أي قيمة”.

ورداً على سؤال هل ينتهي المنتج الورقي، قال الدكتور عثمان الصيني “لن ينتهي الورق لأننا رصدنا الورق في مجموعة من الدول أمريكا وأوروبا والصين واليابان وكوريا، الصحف الورقية ما زال لها قراؤها.

Source almnatiq