أعلن معناprivacyDMCAالبثوث المباشرة

المراوغة تحت مسمى الأخلاق والإنسانية

المراوغة تحت مسمى الأخلاق والإنسانية

▪︎ واتس المملكة:

.



تتعرض المملكة العربية السعودية لحرب غير تقليدية ومن  جهات متعددة تمثلها دول ومنظمات وجماعات، وإذا أردنا تسميتها بمسمى أدق فهي حرب “قذرة” يستخدم فيها الأعداء كل الوسائل المتاحة لهم للوصول لأهدافهم الشيطانية العدائية ضدها.

ومن أبرز الاستراتيجيات التي يستخدمها أعداء المملكة بناء تصورات خاطئة عن المملكة، والترويج لها، وخلطها بين الواقع والخيال، وجعلها تحت مسميات حقوقية وإنسانية حتى يصعب تكذيبها، ولتجد رواجاً كبيراً، لأن مدارك الناس تمر بعواطفهم، فمن أشد الأساليب مراوغة ويتم استهداف المملكة بها تلك التي اتخذوا الأخلاقيات والإنسانية سلاحاً لهم، لذلك فإن فَهْم ما يسعون إليه يساعدنا على التسلح بالدفاعات المناسبة.

العالم يعاني من توحش وضياع القيم، وانتهاك الحقوق، وغياب الإنسانية في كثير من القضايا في أغلب دول العالم، ومع ذلك لا نجد وقفه ضد ما يحدث، سواء من المنظمات الحقوقية أو من الدول التي تتخذ الحقوق ذريعة للتدخل في الشؤون الداخلية، وتحقيق أهدافها السياسية عبر معايير مزدوجة بعيدة عن المصداقية، هذه الدول والمنظمات مع المملكة العربية السعودية فقط تصبح أفلاطونية مفرطة في الإنساني!!.

المملكة مع كل تلك الهجمات تعمل لنماء الإنسان، سواء في الداخل، أو  في دول العالم أجمع، ولا تعبأ كثيراً بما يقال، فردها دائماً بالأفعال والإنجازات والأعمال الجليلة التي جعلت منها قائدة للعمل الإنساني بين دول العالم، وها هي تجني ذلك فقد تصدرت السعودية الدول العربية في تقرير السعادة العالمي، وجاءت بالمرتبة الأولى عربياً والـ٢١ عالمياً بمؤشرات عام ٢٠٢٠ التي تركز على قياس تأثير تداعيات جائحة فايروس كورونا على مقومات السعادة وجودة الحياة عالمياً، وأيضاً قياس استجابة الدول لتداعيات الجائحة وطرق السيطرة عليها صحياً واقتصادياً ونفسياً، ولسان حالها يقول “إن السعادة قد أطل زمانها.

في رأيي الشخصي أن المملكة مع بداية الأزمة اتخذت قرارات حكيمة سبقت بها الكثير، ووضع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله الإنسان على أرض هذه البلاد أولاً، وكان ذلك مبدأً للسعودية في التعامل مع الأزمة مع مواطنيها سواء في الداخل أو المتواجدين بالخارج، وكذلك المقيمين على أراضيها، وبذلت من أجل ذلك الكثير الذي لا يخفى على مُطّلع، وما بذلته المملكة وكرسته بمبادرات لتعزيز الجهود الإنسانية التي تبذلها في كثير من الأزمات العالمية، وجسّدت به كل معاني الإنسانية والمسؤولية تجاه الأخرين، فقد قدمت الرعاية الصحية لمخالفي أنظمة الإقامة والعمل مجاناً، في الوقت الذي عجز المنظرين باسم حقوق الإنسان عن تقديم الرعاية الصحية لمواطنيهم، كما قدمت الرعاية للمعتمرين الذين لم يستطيعوا العودة لبلادهم، ومدت يد العون لكثير من الدول بالأعمال الإغاثية وتقديم الدعم للتغلب على الجائحة، هذه السعودية بلد الإنسانية فاين هي إنسانيتهم!؟.

الزبدة:
“إذا توقفت عن ترديد الأكاذيب عني، أعدك بألّا أقول الحقيقة عنك أبداً”.

Source almnatiq




slot gacor
https://maspasha.com/
slot gacor
https://punchermedia.site/
https://bkpsdm.tanahlautkab.go.id/galaxy/
max88
https://143.198.234.52/
sonic77
https://159.223.193.153/
http://152.42.220.57/