أعلن معناprivacyDMCAالبثوث المباشرة

السعوديون يُرسخون نهج الاعتدال ويحصنون الأجيال ضد أفكار التطرف والانحلال

السعوديون يُرسخون نهج الاعتدال ويحصنون الأجيال ضد أفكار التطرف والانحلال

▪︎ واتس المملكة

.



خطوة مُباركة تلك التي أعلنت عنها وزارة التعليم بقرار إنشائها وحدات للتوعية الفكرية بالجامعات وإدارات التعليم.. هذا القرار من شأنه أن يُرسخ للاعتدال الذي سعت القيادة السعودية إلى تعزيزه ودعم السبل المؤدية إليه بعيدًا عن الغلو في الدين أو التفريط به.

المملكة العربية السعودية دولة نشأت على الوسطية والاعتدال، وتقبل الآخر، والتعايش السلمي مع كل شعوب العالم، وتستقبل كل عام المسلمين من كل مكان، ومن مختلف الطوائف والأحزاب والمذاهب، ولم تفرق يوماً في المعاملة لهذا أو لذاك، فهي تنظر للمسلمين على أنهم أخوة مهما تعددت مشاربهم واختلفت أعراقهم.

هذا النهج الذي اتبعته الدولة وكرسته في سياساتها وتعاملاتها وفي مؤسساتها وتعليمها لم يرق لنفر من المتشددين والمتطرفين، فعملوا جاهدين إلى التغلغل إلى عقول الشباب وحرف بوصلتهم عبر شعارات رنانة تتخذ من الدين ذريعة لتحقيق أهداف أخرى لا يقرها الدين.

هؤلاء كان ميدانهم وبكل أسف هو ميدان التعليم والإعلام، وتحولت محاضرات وحصص الرياضيات والفيزياء والجغرافيا واللغة العربية إلى محاضرات وحصص للتجييش والتشغيب والتزهيد في الأوطان باسم الأمة، والدعوة إلى خلافة أو إمامية عبر تكفير الحكام والأجهزة الأمنية وغيرها، وتحولت المنابر والوسائل الإعلامية إلى أدوات في أيدي هؤلاء في فترة من الفترات، فكان الأثر عميقاً، لدرجة أن بعض هؤلاء من المغرر بهم انتموا إلى الخارج، ووالوا الشيطاطين، الذين لا يريدون بهم وبأوطانهم خيراً، وسددوا الطعنات إلى آبائهم ومجتمعهم، وعانت الدولة من إرهابهم الميداني والفكري في آن.

وأمام تلك الأفكار الظلامية والمشاريع الهدامة وقفت الدولة بكل حزم ضد هؤلاء، وحاربتهم، وحاربت أفكارهم الغريبة المريبة، وما زالت مستمرة في ذلك، عبر اجتثاث الفكر الذي يقود التطرف، وإظهار المسلم الحق المعتدل في تصرفاته وسلوكه العظيم في أخلاقه وعبر بيان فضل الأوطان وأهمية الأمن والاستقرار ليتحقق البناء والتنمية والازدهار وعبر تذكيره بقيمه العربية الأصيلة وتعزيز ولائه وانتمائه لأرضه وأن الجماعات والأحزاب التي تنتهج التطرف والتشدد لا تريد سوى ابتلاء الناس ببعضهم وخلق المصادمات وبث الفتن قومية كانت أم مذهبية، وتفريق المجتمع وتجهيله من أجل السيطرة عليه وحكمه، وما رفع شعارات الدين إلا سبيل لتحقيق هدف أبعد، هدف دنيوي لا يقيم للدين ولا للإنسان ولا للأوطان وزناً.



slot gacor
https://maspasha.com/
slot gacor
https://punchermedia.site/
https://bkpsdm.tanahlautkab.go.id/galaxy/
max88
https://143.198.234.52/
sonic77
https://159.223.193.153/
http://152.42.220.57/