أعلن معناprivacyDMCAالبثوث المباشرة

السعودية خرجت من القمقم والكويت محبوسة فيه

السعودية خرجت من القمقم والكويت محبوسة فيه

▪︎ واتس المملكة:

.



حدثني صديق مقارناً بين إنجازات السعودية في السنوات الاخيرة وإخفاقات الكويت، ثم يتساءل: “شنهو الفرق بينا وبينهم؟”، فقلت له: اذا سالفة المقارنة، فهي مفقودة على كل الصعد، بدءا من كبار المسؤولين انتهاء باستجابة الشعب.
في السعودية قوة الانجاز بهمم الرجال، وفي الكويت فقدان القوة امر طبيعي، في السعودية هناك مجلس أمة (الشورى) يمثل الشعب، جل أعضائه من الصفوة المختارة، ومن خيرة وخميرة المتعلمين حاملي أعلى المؤهلات العلمية، من أرقى الجامعات العالمية او المحلية، وليست هناك شهادات مزورة يتشدق بها أحدهم ويضحك على ناخبيه، او ربع الديوانية، ولا بين مجلسهم وحكومتهم خلاف على التنمية، اما في الكويت صقور في المجلس، وحمائم في الحكومة.
في السعودية هناك رجل واحد وقرار واحد وانجاز يتحقق باسم السعودية، لا باسم النائب الفلاني او الوزير الفلنتاني. ولا يحتاج ابن سلمان ان يرشي نائباً بالعطايا كي يقف الى جانبه ويعارض الاستجواب، واصلا لا حاجة للاستجواب طالما الامور ماشية كالساعة السويسرية.
أما في الكويت الشارع الذي لا يتعدى طوله بضعة أمتار يحتاج سنوات فلكية لينجز، واذا أنجز يحتاج في اليوم التالي الى ترميم ورصف. في السعودية التي كان كل شيء ممنوع وحرام حتى وقت قريب،والمرأة لا تخرج الا بمحرم، ولا تقود السيارة، اليوم لا تتباهى إنها مالكة السيارة وسيدتها فقط، انما هي التي تجلس خلف المقود، لا هندي او باكستاني يجلس الى جوارها.
بات يحق للمرأة هناك ان تسافر وتحجز في الفنادق، وتلتحق بالجامعات العالمية بمفردها بلا محرم، ولذلك وجدناها تفوقت وتصدرت صفحات الصحف ووسائل الـ”ميديا” العالمية.
في السعودية كانت السينما ممنوعة والحفلات الترفيهية المختلطة ممنوعة والمسارح ممنوعة، وكان للرجال اسواقهم، وللنساء أسواقهن، وفي بضع سنين صارت أماكن الترفيه والتسلية تنافس كبريات الدول في الترفيه والسياحة، والسعوديون كانوا اول روادها.
اليوم السعودي لا يحتاج لان يتكبد معاناة السفر الى تلك الديار، ففي بلده ما يغنيه عنها، وفي السعودية فتحوا معاهد لتعليم الموسيقى، بينما في الكويت يطالبون بمنع تدريس الموسيقى والرسم في المدارس.
في الكويت بات الممنوع اكثر من المسموح، وأماكن الترفيه أُلغيت او منعت، وفي السعودية حُجمت جماعات الامر بالمعروف والنهي عن المنكر، اما في الكويت فبدلاً من جماعة واحدة صارت هناك عشرات الجماعات التي تنهي وتأمر وتمنع وتغلق الشواطئ والحدائق والمولات، وكل ذلك تحت مسمى “اذا رأى احدكم منكراً فليغيره”، ضاربين عرض الحائط بقوانين الحريات، والحكومة تجبن وتقف متفرجة وكأنها ليست حكومة ولا الامر يعنيها.
في السعوية يجلس محمد بن سلمان على منصة يقرأ عن ظهر قلب المشاريع التنموية التي أُنجزت او التي في طريق الانجاز، والمدن الصناعية والترفيهية التي بنيت او التي بصدد البناء، فيما هنا ما ان كاد المرحوم الشيخ ناصر صباح الأحمد ان يخرج مشروع طريق الحرير وتطوير الجزر من الصندوق، حتى تكالبت عليه الوحوش الضارية وأظهرت له الأنياب الصفراء الكريهة في يوم كريه حتى مات وفي قلبه دفن المشروع، فرحمك الله يا ناصر الذي احببت وطنك وحلمت بكويت جميلة عصرية رائعة، فالى جنة الخلد يا ناصر، وخصومك الى سَقَر. السعــــــــودية التي دخلت نادي دول العشرين الاقتصادية الكبرى لن تعيقها قـــــوة مضادة طالما هناك قوة وإيمان وعزيمة شبابية انطلقت، وفي الكويت لا ينزع رئيس وزرائنا بشته عن ظهره مخافة ان يختطفه الأنداد.
في السعودية لم ينحرج او يتحرج ابن سلمان ليزج ابناء عمومته في سجن 5 نجوم ويجبرهم على رد جميع المليارات التي نهبوها وردها الى خزينة الدولة، وفي الكويت السارقون لهم المنزلة الرفيعة وشرفاء روما.
في السعودية يرفعون شعار الوقت كالسيف ان لم تقطعه قطعك، وفي الكويت ما زالوا يرفعون الشعار السقيم العقيم “الهون أبرك ما يكون”، هل تريدون المزيد، وهل بعد ذلك ثمة مقارنة؟
أخيراً نقول: لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.

Source seyassah



slot gacor
https://maspasha.com/
slot gacor
https://punchermedia.site/
https://bkpsdm.tanahlautkab.go.id/galaxy/
max88
https://143.198.234.52/
sonic77
https://159.223.193.153/
http://152.42.220.57/