أعلن معناprivacyDMCAالبثوث المباشرة

السديس: المملكة تشهد مظهرًا فريدًا في التئام الرعية بالراعي

السديس: المملكة تشهد مظهرًا فريدًا في التئام الرعية بالراعي

▪︎ واتس المملكة

.



السديس: المملكة تشهد مظهرًا فريدًا في التئام الرعية بالراعي

رفع الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، تهنئته للقيادة الرشيدة بمناسبة اليوم الوطني الـ91.

وقال السديس، في كلمة له بمناسبة هذه الذكرى: “إنها والله لمناسبة غالية، وعزيزة على القلوب، نرفع فيها تهنئتا لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان،ـ نجدد فيها الحب والولاء لهذه القيادة الكريمة الموفقة”.

وأضاف: “بكل الإعزاز والفخر، والحمد لله والشكر؛ نتذكر أنه في مثل هذا اليوم كان الانطلاق إلى توحيد القلوب المؤمنة بتوحيد البلاد الغالية، وتوحيد الصفوف قوة وعزما؛ بجهود المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود برأب الصدع بين مختلف الأفراد والجماعات والقبائل، وسار على نهجه القويم أبناؤه البررة من بعده، إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود صاحب القرارات الحازمة، والمشروعات العملاقة العظيمة، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان صاحب الرؤى السديدة، والمبادرات الموفقة الرشيدة”.

وتابع: “أثمرت هذه اللحمة التاريخية الفريدة أكلها, فتعاضد أبناء الوطن مع بعضهم، وتكاتفوا مع ولاة أمرهم, وصاروا كالبنيان يشد بعضه بعضا, وإن ما نعيشه اليوم في هذا العهد المبارك من تقدم وازدهار, وأمن واستقرار, لهو أثر عظيم من آثار التمسك بالوحدة والجماعة, حيث تأتلف الدروب, وتتواد القلوب, وتدحر الأراجيف والشائعات, والأباطيل السافرات, ونحن في طريق المجد نبني شامخ الحضارات, تحت قيادة حكيمة رشيدة, تصلح الدنيا بالدين, معتصمة بحبل الله المتين”.

وأكمل: ” هذه المناسبة المباركة الغالية أتتنا – مع قرب انزياح الغمة عن الأمة، وعودة الحياة إلى طبيعتها- وقد سجلت المملكة العربية السعودية في ظل القيادة الرشيدة الحكيمة؛ ريادة عالمية في احتواء الكوارث والملمات، وفن إدارات الأزمات، ضاربة النماذج السامقة، والمثل العليا، في الحرص على صحة الإنسان، وسلامة الأوطان”.

وأشار إلى أن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، انطلاقًا من مسؤوليتها المجتمعية في التصدي لجائحة فيروس كورونا المستجد بالحرمين الشريفين؛ عملت جاهدة لبذل كل ما من شأنه خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، وقدمت كل طاقاتها وإمكاناتها البشرية والمادية، للحفاظ على سلامة الحجاج والمعتمرين والزائرين، ولإبقاء بيئة الحرمين الشريفين مثالية نموذجية خالية من الأمراض والأوبئة؛ حتى عاد الحرمان الشريفان اليوم إلى شبه ما كان عليهما قبل الجائحة؛ بالتدرج في العودة إلى الحياة الطبيعية؛ دون إصابة واحدة تذكر، وكل ما تحقق من إنجازات مرومة، وإجراءات مقننة، ساهمت في تخفيف لأواء الجائحة؛ معقّبًا: “لم يكن ليتحقق كل هذا لولا فضل الله-سبحانه وتعالى- ثم التوجيهات السديدة من القيادة الرشيدة”.

في السياق، قال السديس إن الوحدة الدينية والوطنية في أصول الشريعة الإسلامية الغراء من الأصول المسلمات، والضرورات المحكمات، وأن محبة الأوطان, من أمور الفطرة التي جبل عليها الإنسان.

وأضاف أنّ الإسلام قد أولى أهمية كبيرة للأرض بمعناها الجغرافي، فجاء الأمر بعمارتها والاستخلاف فيها، منها نشأ مفهوم الأوطان، وجبلت النفوس السليمة على حب بلادها، واستقرت الفطر المستقيمة على النزوع إلى ديارها.

وأردف: “محبة الأوطان, ومؤانسة الخلان, والتمتع بنعم الله الكريم المنان, من أمور الفطرة التي جبل عليها الإنسان, وتتوق إليها أفئدة الشيوخ والشباب والولدان, فالحنين إلى الأوطان، والشوق إليها في سائر الأزمان، ومختلف البلدان, حالة مر بها النبي عليه الصلاة والسلام، والصحابة الكرام، وأمر طالما نطق به البلغاء، وتحدث عنه الفصحاء, ونظمه الشعراء”.

وصرّح: “من شكر النعماء والتحدث بالآلاء ما تعيشه هذه البلاد المباركة، لا تزال بحراسة الله مسورة، وبالإسلام منورة، من التئام الرعية بالراعي في مظهر فريد، ونسيج متميز، ومنظومة متألقة من اجتماع الكلمة، ووحدة الصف، والتفاف حول القيادة، قل أن يشهد التأريخ المعاصر مثيلاً، في عالم يموج بالتحولات والاضطرابات، وكثرة النوازل والمتغيرات والأزمات، مما جعلها نموذجًا يحتذى به في العالم؛ بالأمن والوحدة والاستقرار، والتوازن والاعتدال، والجمع بين الأصالة والمعاصرة”.

وختم كلمته بدعاء الله عز وجل قائلاً: “نسأل الله تعالى بأن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها وازدهارها، وخدمتها الرائدة للحرمين الشريفين في ظل القائد المعطاء خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود خادمًا لديننا ومقدساتنا وأسبغ عليه لباس الصحة والعافية، ويشد أزره بولي عهده الأمير الشاب صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان أمير النهضة قائد الرؤية ( ٢٠٣٠ ) الفذ الهمام ؛ هذه الرؤية المباركة التي بفضل الله: حققت أهدافها، وقد آتت الرؤية أكلها،؛ فهي رؤية الحاضر للمستقبل، وعمل اليوم للغد”.

 

كما قدم التهنئة لأميري مكة المكرمة والمدينة المنورة قائلاً: “شكر الله لأميرنا الموفق خالد الفيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، والأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة، ونائبيهما الكريمين”.

● تنويه لزوار الموقع (الجدد) :- يمكنك الإشتراك بالأخبار عبر الواتساب مجاناً انقر هنا ليصلك كل ماهو جديد و حصري .

Source almnatiq



slot gacor
https://maspasha.com/
slot gacor
https://punchermedia.site/
https://bkpsdm.tanahlautkab.go.id/galaxy/
max88
https://143.198.234.52/
sonic77
https://159.223.193.153/
http://152.42.220.57/