الأنظمة الإرهابية تحرج شعوبها..تنظيم الحمدين نموذجاً

▪︎ واتس المملكة:

.

في العالم لابد أن يوجد فيه دول هشة، وهذا المصطلح يطلق تحديداً على كل بلد يتسم بضعف كفاءة مسيريه في أداء مهامهم الأساسية، أو حتى باهتزاز شرعيتهم.
ولعل دولة قطر تأتي على رأس أبرز البلدان التي تعاني من الهشاشة وضعف كفاءة النظام فيها، وهذا ما كشفته الأحداث الدائرة في المنطقة حيث أظهرت هذه الأحداث أن الإمارة الصغيرة باتت بعد انقلاب 1994 مركزاً لاستخبارات القوى الكبرى، ومصرفاً لتمويل العمليات الإرهابية في المنطقة.
وتأكيداً في عدم كفاية ولياقة تنظيم الحمدين في إدارة السياسة القطرية للتعايش بشكل سلمي مع جيرانها، هو ما كشفته التسريبات المتعددة لقادة التنظيم القطري ضد أمن واستقرار الدول العربية والخليجية.
إلى ذلك لا تكاد تمر أيام إلا وتتكشف حقائق وأسرار جديدة حول نشاط تنظيم الحمدين القطري في دعم وتمويل الإرهاب على مستوى المنطقة والعالم وباتت فضائح قطر حديث الإعلام الغربي، وكلما تكشفت فضيحة جرّت وراءها فضائح أخرى.
وبالخروج من المنطقة نجد ان النظام القطري لا يزال متورط في بملف تمويل جماعات إرهابية في أوروبا وهو ما كشفه فيلم وثائقي فرنسي بلجيكي مشترك، بثً على قناة «آر تي بي إف» البلجيكية، عن خيوط وتفاصيل جديدة تتعلق بملف تمويل قطر للجماعات الإرهابية في دول أوروبية.
وفى أحدث فضيحة للدعم القطري للإرهاب شهدت نيويورك دعوى قضائية ضد قطر تتهمها بتمويل قتل أمريكيين. وجاء في الدعوى القضائية أن “دوائر قطرية رسمية ومؤسسات مالية وفرت مبالغ طائلة لإرهابيين”، وفق العربية.
من جانب آخر كشف عبد الله محمد علي، المدير السابق لوكالة الاستخبارات والأمن الوطني بالصومال (NISA) ، وفق موقع “صومالي أفيرز” إن الدوحة حافظت على اتصالاتها وعلاقاتها مع حركة الشباب لسنوات ، وأنها لعبت دورا فعالا مع الجماعة الإرهابية في مساعيها .
كما لفت موقع مباشر قطر، إلى أن النظام القطري أنفق مليارات الريالات على مدى عقدين لدعم مشاريع جماعة الإخوان الإرهابية ومد جماعاتها المتطرفة من أمثال القاعدة وداعش بالمال والسلاح والمقاتلين الأجانب.
ويعد النظامَ القطري الراعي الرسمي لكل العملياتِ الإرهابية في ليبيا، حيث كان لقطرَ جنودٌ على الأرضِ في مدينةِ بنى غازي، إضافة إلى مهام الإشرافُ على الاغتيالات وتدريب الإرهابيين لتنفيذ تلك العمليات الإرهابية
هذا جزء من تاريخ قطر الكبير المليء بالتأمر والتحريض ضد المنطقة العربية، ومحاولة إسقاط الدول العربية عبر ورقة نشر الفوضى وتحريض الجماعات المسلحة على القيام بأعمال عنف وإرهاب، حيث يقوم النظام وعلى رأسه تميم بن حمد أمير الإرهاب، بمواصلة مخططة الخبث الرامي إلى تدمير وتخريب المنطقة العربية.

Scroll to Top