▪︎ واتس المملكة
.
وجد البرتغالي لويس كاسترو، مدرب النصر، نفسه أمام أزمة منتظرة بعد تعافي الكولومبي دافيد أوسبينا، حارس مرمى الفريق، من الإصابة التي لحقت به، وأبعدته عن الملاعب لفترة طويلة.
أوسبينا تعرض لإصابة قوية بكسر في عظام المرفق يناير الماضي خلال مشاركته في مباراة الشباب ضمن الجولة 13 من الموسم الماضي لدوري روشن للمحترفين.
ولم يشارك أوسبينا مع النصر منذ يناير الماضي، ويعتمد الفريق الأصفر على خدمات نواف العقيدي، فيما يجلس على مقاعد البدلاء الثنائي وليد عبدالله وراغد النجار.
وذكرت صحيفة “الرياضية” في عددها الصادر صباح اليوم الإثنين، أن أوسبينا بات جاهزًا من الناحيتين الفنية والبدنية عقب تعافيه من الإصابة، وأجرى على إثرها عمليتين جراحيتين.
وأضافت الصحيفة أن الحارس الكولومبي ينتظر أن يحدد مستقبله مع النصر خلال فترة الانتقالات الشتوية، حيث يتمسك بإعادة قيده في كشوفات الفريق حال زيادة عدد الأجانب في يناير.
وحسب الصحيفة، يصر أوسبينا على العودة لقائمة النصر بدلًا من أحد المحترفين الثمانية بالقائمة، حال تأجل تطبيق زيادة عدد الأجانب في قوائم أندية دوري روشن إلى الموسم المقبل.
ويبدو موقف أوسبينا معقدًا بين البقاء والرحيل، فيما وقع كاسترو في حيرة، بين ضم الحارس إلى القائمة، أو الحفاظ على المحترفين الثمانية المسجلين حاليًا.
ويواصل الحارس تدريباته اليومية مع الفريق بعد أن اتفق مع إدارة النادي على تسليمه رواتبه ومكافآت الفوز كافة أسوة ببقية اللاعبين حتى نهاية عقده في يوليو المقبل.
وكان النصر أجرى مخالصة مع أوسبينا منذ إصابته في يناير الماضي.
● تنويه لزوار الموقع (الجدد) :- يمكنك الإشتراك بالأخبار عبر الواتساب مجاناً انقر هنا ليصلك كل ماهو جديد و حصري .
Source alweeam
