حفاظًا على صحتك.. أبعد الهاتف المحمول عن جسدك في هذه الحالات

▪︎ واتس المملكة:

.

وفي هذا السياق، حدد علماء وبعض الشركات المصنعة للهواتف مثل شركة “آبل” حالات تستوجب أن يبعد الإنسان الهواتف المحمولة عن جسده لحماية صحته من أضرارها، وتتمثل هذه الحالات فيما يلي:

أوقات النوم

يقضي الكثير من الأفراد أوقاتاً طويلة في تصفح الهاتف، وبعضهم يغفل ويترك هاتفه بجواره أو أسفل وسادته، وهذا التصرف “خاطئ”، لأنه يجعل الرأس والجسم معرضين للإشارات الكهرومغناطيسية الضارة التي يبثها الهاتف، لذلك ينصح عند النوم بأن يكون الهاتف على بعد عدة أمتار من مكان النوم أو أن يغلق المرء هاتفه بشكل كامل أو يجعله على وضع الطيران.

ضعف إشارة الهاتف

ينصح بإبعاد الهاتف المحمول عن الجسد بقدر الإمكان إذا كانت الإشارة التي يلتقطها الهاتف ضعيفة، وذلك لأن نظام تشغيل الهاتف حينها سيحاول الوصول إلى الشبكة فيقوم بزيادة البث وتصبح أقوى بشكل يضر الجسم، لذلك ينصح العلماء باستخدام مكبر الصوت أو السماعات عند ملاحظة انخفاض إشارة التغطية في الهاتف.

المكالمات الطويلة

يستغرق بعض الأفراد وقتا طويلاً في المكالمات الهاتفية، مما يجعل أجسامهم معرضة لاستقبال كميات أكبر من الإشعاعات الضارة التي تنتج عن الهواتف،لذلك فمن الضروري أن يقلل المرء من مدة المكالمة بالهاتف المحمول أو يلجأ للهاتف الأرضي عند إجراء المكالمات الطويلة.

عند بدء الاتصال

أكد العلماء أن الهاتف المحمول يصدر إشعاعات قوية جدًا عند بدء الاتصال وإنشاء المكالمة، لذلك فمن الأفضل أن يبعد الشخص الهاتف عن أذنه عند بدء الاتصال وأن يتنظر حتى يرد عليه الشخص المتصل به.

أجهزة تنظيم ضربات القلب المزروعة ومزيلات الرجفان

نبهت شركة “آبل” خلال الأيام الماضية من أن أجهزة “آيفون” و”ماغسيف” تحتوي على مغناطيس وأجهزة راديو تنبعث منها المجالات الكهرومغناطيسية، وقد تتداخل مع الأجهزة الطبية مثل أجهزة تنظيم ضربات القلب المزروعة ومزيلات الرجفان، ودعت لإبقاء هذه الأجهزة على مسافة “آمنة” بعيداً عن الأجهزة الطبية، بمقدار 15 سنتيمتراً، أو حوالي 38 سنتيمتراً عند الشحن لاسلكياً.

Source akhbaar24.argaam

Scroll to Top