اعتبر الثري الهندي بالويندر راج ساهني صاحب أغلى لوحة سيارة في دبي، أن شراء لوحات مميزة لسياراته تعتبر إحدى أفضل هوياته، كاشفا أنه أنفق ما يقارب من 60 مليون درهم على شراء لوحتين فقط في الإمارة الخليجية.
وقال الملياردير ساهني إن اللوحة ذات رقم D5 اشتراها بمبلغ 33 مليون درهم (نحو 9 ملايين دولار) في مزاد هيئة الطرق والمواصلات التابعة لدبي العام الماضي، لإحدى سياراتي من طراز رولز رويس، مضيفا أنه اشترى لوحة في عام 2015 تحمل الرقم O9 مقابل 24.5 مليون درهم (6.5 مليون دولار).
ويعرف ساهني وهو رئيس شركة تطوير العقارات “راج ساهني غروب” الدولية برجل اللوحات الشهير في دبي، وينفق جزءا بسيطا من أمواله على هوياته المتعددة التي يضاف إليها فضلا عن شراء اللوحات المميزة، شراء مبان كذلك وخاصة في دبي، بحسب صحيفة “ذا ناشيونال”.
ويقول “أنفق حوالي 5 في المائة من أموالي والباقي أقوم بتوفيره، لقد كانت دائما حياتي جميلة ولم أكن أريد أبدا أن أتنازل عن نمط حياتي، ولكن سلوك التوفير ليس نابعاً من تربيتي، فكلما جمعت مبلغاً كبيراً من المال أقوم بشراء مبنى جديد”.
ويتحدث ساهني الذي يبلغ من العمر 45 عاما عن أول راتب تقاضاه وهو بعمر 15 عاما، حيث بلغ 3000 دولار عبر وظيفة أمّنها له والده الثري جدا في الكويت.
ويقول “كان والدي غنيا جدا ونشأت وحولي الكثير من الثروة، لقد كنت مهووسا بها منذ كنت بعمر 15 عاما، وطلبت من والدي أن يفتتح لي شركة لبيع قطع الغيار والإطارات بعمر 18 عاماً”.
وقال ساهني للصحيفة إن المرة الأولى التي زار فيها دبي عام 1991، كما قام بعدها بزيارة الإمارة الخليجية عام 1996 منوها أنه رأى كل شيء قد تغير.
وقال “عند زيارتي لدبي مع أحد أصدقائي من العائلة المالكة الكويتية عام 1996، بدأنا شراء العقارات معا، وكانت الأسعار تتضاعف ثلاث مرات في السنة، وبدأت مبيعات التملك الحر في عام 2000 واشتريت مجموعة من الفلل والشقق في مرسى دبي ولم يكن هناك نهاية لذلك، وفي عام 2006، بعت كل شيء في الكويت وانتقلت إلى دبي”.
وعن أفضل استثماراته يقول ساهني “لدي ارتباط عميق مع باي سكوير 4 في الخليج التجاري في دبي اشتريته قبل سبع سنوات وأذهب كل أسبوع لرؤيته، والآن أركز اهتمامي على فنادقي، أحدها من فئة الخمس نجوم مقابل مول الإمارات والآخر من فئة أربع نجوم على شارع الشيخ زايد في جبل علي، وكلاهما سيفتتح في عام 2020 في الوقت المناسب لمعرض إكسبو دبي وأخطط لبناء فندق ثالث من فئة ثلاث نجوم كذلك”.
