▪ واتس المملكة
كيف ينظر السعوديون للمرأة؟ وماذا تعني الفتاة السعودية للمجتمع، رجالًا ونساءً؟.. حول هذين المحورين دشّن نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” هاشتاقًا تحت عنوان (النساء) عبّروا من خلاله عن نظرتهم للمرأة ودورها في المجتمع وما تتمتع به من حقوق. كان الرجل الأكثر حضورًا في ما يتعلق بالمشاركة، حيث جاءت معظم تعليقاتهم في صالح المرأة، فالبداية كانت مع فيصل الذي علق يقول: من يستند على امرأة تُحبّه لا يسقط أبدًا، بينما لخص أبوعزوز القحطاني المسألة في جملة واحدة: النساء باختصار المعنى الحقيقي للسعادة..
بينما أوضح سعد أن “المرأة أعظم كنوز الرجال الوافية وهن ورود الأرض وهن زهورها”. أما أبوسهل، فاستعان بقول الإمام الشافعي: “أكثر الناسُ في النساء وقالوا إن حُب النساء جهدُ البلاءِ ليس حبُ النساء جُهدًا ولكن قُربُ من لا تُحبُ جهدُ البلاءِ”. الشافعي. وعن فلسفة جمال المرأة قال محمد الذيابي: “إن المرأة الطيبة دائمًا جميلة لكن ليست المرأة الجميلة دائمًا طيبة”، ليعلق عليه د. سلطان بقوله: “إن النساء روح المساء والليل لو فكر يبات، كان ما به أغنيات وكان ماله ذكريات”. ليرد زياد: “بالنار يختبر الذهب وبالذهب تختبر المرأة وبالمرأة يختبر الرجل”.
وجاءت تعليقات السيدات في مجملها معددة قيمة المرأة وجمال روحها، حيث كتبت أم ريما تقول: “في روحها نصف جمال الكون، بينما انتقلت هالة إلى تكريم الله سبحانه للمرأة؛ حيث علقت: كفى النساء شرفًا أن الله -سبحانه وتعالى- خصهن بسورة كاملة في المصحف الشريف، ووضع الجنة تحت أقدام الأم لمكانتها الكبيرة”. وهو ما ذهبت إليه سارا حين خاطبت النساء قائلة: “كونكِ امرأة ؛ عليكِ أن تعلمي أنكِ جّنة، أنكِ نصف الحياة.. أنكِ البياض، أنكِ فصلُ الربيع وقطرة غيث لأرضٍ قاحلة”. بينما حذرت سحر من تعرضها للخيانة: “النساء تعطي إحداهن أقصى ما لديها بكل إخلاص؛ ولكن هيهات هيهات أن تكتشف منك خيانة أو استفزاز، والسعيدة منهن بحق من ابتعدت عن مسرح المناطحات”.
واختتمت منال تعليقها على الهاشتاق داعية إلى الرفق بالمرأة قائلة: “رفقًا بالقوارير النساء شقائق الرجال واستوصوا بالنساء خيرًا”. لتجيبها لمياء المغامسي بتغريدتها التي أوضحت فيها “سر جمال المرأة حين كتبت تقول إن أجمل ما في الكون، خصوصًا من تخاف الله وترقبه في حالها كله”.
